لحسن أوهرى -  جديد انفو

بعد أداء صلاة العيد ونحر الأضحية يجتمع بعض شباب الحي، في مكان بعيد نسبيًا عن المنازل، لكي يستقبلوا رؤوس الاضاحي لتبدأ عملية "التشواط"، وسط دخان كثيف .
 
انها مهنة موسمية تختفي طوال العام وتظهر فقط في عيد الاضحى، و تشكل متنفسا للعديد من الشباب الذي يسعى لتعزيز مدخوله المحدود أو المنعدم خلال باقي فترات السنة .
بعد ذبح الأضحية ، تعمل الأسر علي تقطيعها في حين يتم الاستعانة بشباب الحي" لتشواط "رؤوس وأرجل الأضاحي .
 
في " ورشة " للتشواط بأحد الأزقة بحي واد الذهب بالرشيدية يقف أربعة شبان يتعاونون، الأول يتكفّل باضرام النار، والثاني يقوم بمهمة التشواط ، والثالث بعملية إزالة الشعر المحروق، في حين يهتم الرابع بتحصيل أجرتهم.
 
وغير بعيد عن المكان يتجمع بعض الصغار و الكبار ، منهم من ينتظر رأس الأضحية، ومنهم من يستمتع بالمشهد، ومنهم من يلتقي بمعارفه في المكان ذاته، ليتبادلوا تهاني العيد.