هشام العمراني
قامت ساكنة أكوراي جماعة أسول إقليم تنغير، بذبح أضاحي العيد بشكل جماعي داخل المعتصم الذي تقيمه لأزيد من شهر .
وبحسب تصريح سابق لأحد ساكنة المنطقة المشاركين في هذه الاحتجاجات فإن الاقدام على هذه الشكل النضالي يأتي في إطار تصعيد احتجاجاتهم والتعبير على أنهم لن يتخلوا على مطلبهم مهما تطلب الأمر من تضحيات.
وكانت ذات الساكنة قد نظمت العديد من الأشكال الاحتجاجية من بينها إقامة صلاة جنازة رمزية على مسؤوليها، والتخلي عن بطائقها الانتخابية، وذلك كأشكال احتجاجية موازية للاعتصام المفتوح الذي تنظمه للمطالبة باستكمال أشغال تعبيد الطريق الرابطة بين قصري أسول واكوراي .
وتعود فصول القضية بحسب ما صرح به الناش الحقوقي محمد جغواض، إلى سنة 2013، حيث خاضت الساكنة أشكالا مختلفة من مسيرات ووقفات واعتصامات... ترتب عنها - بعد حوارات ماراطونية مع السلطات المحلية ومندوبيتي التجهيز لكل من عمالتي تنغير والرشيدية موثقة بمحاضر - إخراج مشروع تعبيد الطريق بين قصري أسول وأكوراي إلى الوجود، وإعطاء أول أمر ببداية الأشغال في إطار الصفقة الثانية ER_01_2013 LCFR بتاريخ 24 أكتوبر 2013، بعد فسخ الصفقة الأولى التي ولدت ميتة.
وأضاف جغواض، " أن شركة فرانكو أوجينو باشرت الأشغال الأولية قبل ان يتم فسخ الصفقة معها بتاريخ 07 ماي 2014 في ظروف أثارت الكثير من الشبهات والتساؤلات خصوصا فيما يتعلق بالزمن القياسي لعملية الفسخ مقارنة بالصفقة السابقة واللاحقة.
وبعد فسخ الصفقة الثانية، يقول جغواض، "تم فتح الأظرفة من جديد ولثالث مرة من أجل تعبيد طريق لا تتجاوز خمس كلمترات ونصف في إطار المشروع موضوع الصفقة ER_01_2015 LCFR المبرمة مع شركة اقريبع التي باشرت الأشغال بصفة عادية ومنتظمة قبل أن تتوقف في ظروف غامضة مع حلول شهر فبراير 2016، حيث سحبت الآليات دون اعتراض من المسؤولين عكس الصفقة السابقة.





المصدر: بديل انفو