جديد انفو - مزكيدة / متابعة
قدماء تلاميذ مدرسة مزكيدة بالريصاني دأبوا على تكريس ثقافة الاعتراف فبلوروا مشروعا تربويا اجتماعيا تنمويا خدمة للتنمية البشرية بفضاء جمعية مزكيدة للتربية والثقافة والعمل الاجتماعي بالريصاني، وهي خطوة تعد لهؤلاء المتعلمين الذين أبوا إلا الاعتراف بالجميل للأطر التربوية التي غرست بذورالعمل الاجتماعي والتربوي بين الساكنة وربطوا الأجيال السابقة باللاحقة عبر جسر التواصل المستمر وبانشطة فاعلة وداعمة.
ففي يوم الأربعاء 14 شتنبر 2016 وبمناسبة عيد الاضحى الذي يحج فيه الناس لمسقط الراس لصلة الرحم كعادة ساكنة أهالي الجنوب الشرقي، فقد نظمت ثلة من المتعلمين والمتعلمات أمسية تربوية لتكريم العديد من الاطر التعليمية والجمعوية والرياضية التي تركت البصمات الكبرى بالبلدة والتي عملت على إنقاذ جيل من الضياع بالجهد الجهيد والتفاني في العمل خدمة للواجب وخدمة للساكنة.
الاطر المكرمة اندهشت للفعل وللمبادرة لأنه لم يخطر على بال احدهم ان يكرموا من مجموعة من المتعلمين قد مر على صفوف دراستهم ،ما يزيد عن الثلاثين السنة، فكان اللقاء تربويا عاليا بإلقاء كلمات معبرة شجية مشحنة بالعواطف في حق المكرمين.
ومن بين الأطر المكرمة السادة : الحفظاوي محمد ، السليماني عبد الواحد ، زايد جرو ،أيت بإحماد العياش،قراوي ابراهيم،و ديرو محمد، صوصي علوي مليكة ،برحيل لحسن ،محابرة محمداطالب، الحسين، شاكيري ،عبد العزيز بلمكي ،البغدادي بابا، إضافة الى حارس المدرسة السيد محمد ودرو واحماد اجعنيط الرياضي الأول بالقصر .
و قد تم توزيع شواهد و هدايا اعترافا لهم بجهدهم والذين عبروا بدورهم في مداخلاتهم أثناء الحفل عن شكرهم و امتنانهم لهذه المبادرة..
الحفل كان من تظيم وإعداد محمد وعبوت و الاستاذتين فاطمة الحمومي و يعقوبي فاطمة وسعيد اغدوي الذين اشتغلوا في المشروع مدة من الزمن وضحوا بوقتهم وتحملوا عباء السفر من أجل رد ولو جزء بسيط لأساتذتهم وقد شكرهم الجميع على فعلهم وحضورهم وجهدهم كما شكروا الجمعية التي وفرت لهم الفضاء.
وإليكم الحدث بالصور والفيديو: