جديد انفو - الرشيدية / متابعة

دخل قانون حظر استعمال  وإنتاج  وترويج واستيراد "الميكا " شهره الثالث وأهالي الرشيدية والجنوب الشرقي عموما يجدون صعوبة في التكيف مع القانون الجديد، المسؤولون قاموا بحملات تحسيسية واسعة واكبت  حبس "الميكا "التي مازالت تقاوم لأن الساكنة تمسكت بها منذ سنين وأصبحت العادة متحكمة  فيهم وفي استعمالاتهم اليومية.

استعمال المنتوج بالمغرب جعله يحتل المراتب المتقدمة في قائمة البلدان المستهلكة، وكل الأسواق الشعبية مازال بعضها يسوق المنتوج، لأن البدائل المقترحة  تتراوح بين 5 و4 دراهم ،ولعل استئناف  ترويج  واستعمال الأكياس البلاستيك هو خرق لمقتضيات القانون"77-15"والترويج المستمر له ولو بدرجة أقل سيفشل لا محالة حملة التطهير إن لم تكن المراقبة صارمة.

اهالي الجنوب الشرقي تعايشت معهم الميكا  وتعايشوا معها، فيها يحملون الخضر والتمر واللباس وكل شيء ولم يستطيعوا التخلص منها نهائيا في بداية الحملة إلا بشق الأنفس، لتعود تدريجيا، ويجب إعمال القانون من أجل نظافة البلاد استعدادا لكوب 22 والبديل الذي يمكن ان يعوضها لا يجب ان يتعدى في ثمنه سومة الميكا بأنواعها ويجب دعم أي قطاع يصنع البديل من اجل إنصاف الباعة والتخفيف من معاناة المتبضعين اليومية.