جديد انفو - متابعة

أثارت تدوينة نشرتها البرلمانية خديجة الزياني على صفحتها بالفايسبوك، الكثير من الانتقادات، و المتعلقة بالمسيرة الاحتجاجية التي نظمتها ساكنة الريف، على خلفية مقتل بائع السمك، حيث قالت إن الحسن الثاني كان صادقا عندما وصفهم بالأوباش.

و كتبت البرلمانية عن حزب الاتحاد الدستوري :"على حساب ما كنشوف ف الصورة فالحسن الثاني رحمه الله عندما نعت بالأوباش من كان يقصد.. كان صادقاً.. الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها".
 
و سارعت البرلمانية و التي تشتغل أستاذة بالسلك الثانوي، إلى حذف تدوينتها بعد سيل من التعليقات التي هاجمتها، ونشرت التوضيح والإعتذار التالي :
 
توضيح واعتذار من الأخت خديجة الزياني نائبة برلمانية عن حزب الاتحاد الدستوري

تبادل رواد المواقع الاجتماعية و بعض المنابر الاعلامية خبر غير دقيق تناول تعليق على صورة نشرتها على حسابي الشخصي بالموقع الاجتماعي" فيسبوك "، قبل أن أعمل على حذفها بعدما نبهني أصدقاء الى أن الصورة مفبركة و غير حقيقية لذلك أوضح ما يلي : 

-استفزني مضمون الصورة (المفبركة )كمواطنة ترفض استعانة أي جهة مهما كانت، بجهات خارجية من أجل خدمة أجندة خاصة هدفها نشر الفتنة و زعزعة استقرار الوطن .

-حذفت الصورة عندما تبين أنها مفبركة، وبالتالي يحذف التعليق و مضمونه لأنه مرتبط بالصورة ولاشيء غير ذلك .

-أندد بالاستغلال السياسي للتعليق من طرف بعض الجهات، وأرفض الاصطياد في الماء العكر من أجل تحميل التعليق ما لا يحتمل و اخراجه عن السياق الذي جاء فيه .

-أنا حفيدة عبد الكريم الخطابي و اعتز بأهل الريف و شهامتهم و حلمهم و صبرهم، ولا يمكن في يوم من الأيام و تحت أي ظروف أن أسيء اليهم أو أقلل من احترامهم .

-اعتذر بشدة لكل من خال أن تعليقي على الصورة (المفبركة) قد أساء اليه .
 
خديجة الزياني