زايد جرو - جديد انفو
لم يكن "سعيد ايت عيسى" أرحال بطريق بوذنيب ينتظر الكارثة البيئية بوادي "بويخريبن" وواد "بولزاز" على الطريق الرابطة بين الرشيدية وبوذنيب (على بعد حوالي 30 كيلومترا من مركز الرشيدية في اتجاه بوذنيب) والذي جرف مساء يوم الاثنين 07 نونبر الجاري، ما يزيد عن 123 رأساً من ماشيته وناقة من الإبل لجيرانه حسب معاينة كاميرا جديد انفو لهول الحدث.
الرحل يجب أن ينظر لحالهم، ضايقتهم الضيعات الفلاحية من كل الجوانب بطريق بوذنيب ،يستقرون لشهور بمكان ويطلب منهم صاحب الضيعة المكتري لمدة قد تصل 19 سنة قابلة للتجديد بالرحيل ،يتنقلون مكرهين ومجبرين لمكان مجاور وبعد أيام يأتي صاحب ضيعة جديد ويشهر أوراقه ويرحلون ،وهم ضائعون بين الضيعات ولم يبق لهم غير الوادي للرعي والاستقرار فجاءت الحمولة وحملت كل شيء.
في العديد من الدول تمنح للرحل الإكراميات لأنهم يحفظون الإرث الثقافي المادي واللامادي لهذه البلدان ولأنهم بماشيتهم يحافظون على بعض من التوازن الأيكولوجي وتؤدي لهم هذه الدول ثمن ماشيتهم ويستفيدون من عائداتها دون ضرائب ويزودونهم بالطاقة النظيفة ويزورهم الأطباء وينقلون أبناءهم كل يوم للتمدرس من أجل أن يحافظوا على نمط عيش تقليدي أصيل ،وشتان بين البلدان في مشارق الأرض ومغاربها.لك الله يا سعيد والعوض على الله وهو الوحيد الكفيل بسماع دعواك وارحل في أرض الله الواسعة وقِ نفسك من هول الكوارث وسقوط النيازك أو ما " تعولش على بنادم" وعلى الله العوض مرة ثانية .