جديد انفو - متابعة

تميزت الزيارة الملكية على وجه الخصوص بأنشطة الملك محمد السادس في أنتسيرابي، مكان المنفى القسري للأسرة الملكية، وخاصة من خلال إعطاء انطلاقة أشغال بناء مستشفى للأم والطفل ومركز للتكوين المهني، بتمويل من مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، وكذا زيارة جلالته لفندق "لي تيرم"، وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لمسجد محمد الخامس.
وذكر البيان المشترك الصادر، الخميس 01 دجنبر، في أعقاب الزيارة التي قام بها جلالة الملك لهذا البلد من 19 إلى 30 نونبر الماضي، على رأس وفد عالي المستوى،أن مدغشقر تمثل حمولة تاريخية ورمزية قوية بالنسبة للأسرة الملكية والذاكرة الجماعية للشعب المغربي، الذي يرتبط بشكل وثيق بالنضال من أجل التحرير الذي خاضه جلالة المغفور الملك له محمد الخامس. وأضاف البيان أن الزيارة الملكية، معززة بهذه الخلفية التاريخية الاستثنائية، شكلت مناسبة لتجسيد الإرادة المشتركة من أجل بناء شراكة حقيقية تكون عملية ومهيكلة ومربحة للطرفين.
 
وأشار إلى أن جلالة الملك محمد السادس، أعرب للرئيس راجاوناريمامبيانينا عن شكره البالغ للاستقبال الحار وكرم الضيافة الذي حظي بهما والبعثة التي رافقته طوال مقامه بمدغشقر.