جديد انفو - متابعة

تداولت مجموعة من المواقع الالكترونية تصريح السيد احمد كيكيش المدير الاقليمي السابق للتربية والتكوين للقنيطرة بعد إنهاء مهامه على رأس مديرية القنيطرة برسالة خاصة من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بن لمختار، إنهاء مهامه كانت له ردود فعل متباينة وتتبع واسع من القراء ومن الصحافة، وطرح مشكل إنهاء مهامه تساؤلات كبيرة حول ما ستصير اليه الأحداث بعد خرجته الإعلامية القوية والتي اعتز فيها بانتمائه لبلدة كولميمة بالجنوب الشرقي والتي رضع من ثديها قيم النزاهة والصفاء والمعقول، وأنه قادر على مواجهة  عصابة منظمة  حيث قال " وأقولها بكل وضوح العصابة المنظمة التي أشار اليها السيد المستشار البرلماني المحترم أمام السيد رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية والسيد وزير العدل وفي مؤسسة دستورية كلشي هاد شي كامل قاد عليه هاد الرجل" كما أشار إلى أن معنوياته مرتفعة حيث قال " الاغتيال المعنوي لا أحد يستطيع مس معنوياتي ... هذا الرجل راه باقي صحيح ما كانش اللي اقدر اغتالوا لا معنويا ولا جسديا باش نكونوا واضحين ف هاد المسائل  ".

واضاف في نفس التصريح " أنا حاولت باش نبرد ولكن هاد الناس مشاو تيمسوا الأعراض  والشرف ونشروا الأكاذيب" وقال ان العصابة التي يواجهها مصححا للسيد المستشار "تتكون من سبعة أفراد بدل ثلاثة من وزارة التربية الوطنية حتى لوزارة المالية " وهو مستعد كما أشار  "للتعاون مع القضاء لفك لغز هذه العصابة واجتثاثها" .

تصريه السيد كيكيش لا محالة سيثير اهتمام الذين ينبشون في فك لغز العصابة التي أشار اليها السيد المستشار البرلماني  امام السيد رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية والسيد وزير العدل في المؤسسة الدستورية بل ربما ستتطور القضية لتمس شخصيات أخرى في مديريات وزارة التربية الوطنية، فالنار قد اشتعلت  حاليا ولا احد يستطيع  ان يتنبأ من سيكتوي بلهيب جمرها لاحقا ...

واليكم التصريح بالفيديو :

واليكم تدخل المستشار البرلماني اللبار بمجلس المستشارين بحضور رئيس الحكومة ..: