زايد جرو – تنغير /جديد انفو
الكثير من أهل تودغى لا يتذكر موحى داني إلا مرتين في السنة حين تأبير النخيل وحين جني ثمارها وما عدا ذلك فهو الرجل العادي الذي قلما يحظى باهتمام الناس ،تراه يتسلق النخيل حتى يعلو ويتوسط كبد السماء وعنقه منحنيا يطل على الأرض دون خوف ، رأسه يرنو للسماء صوب الطيور والأحلام البعيدة والسكوت مخيم على المارة التي تنظر مندهشة وهي تردد "اكي احفض ربي أعمي موحى"
يخلع قميصه أو جلبابه أو أي شيء ثقيل يرتديه لتزداد خفة الصعود والنزول فيبقى عالقا بين أشواك النخيل مهللا باسم الله وبركاته علها تثمر أكثر... نقول لك عمي موحى : بك وبأخلاقك وبجودة عملك في تأبير النخيل وبواحتنا تودغى مغرمون حتى الموت. وتحياتنا لك وأملنا أن يمدد الله عمرك.