أحمد بيضي - خنيفرة / جديد انفو
 
اهتزت ساكنة منطقة كهف النسور، إقليم خنيفرة، مساء الأحد 22 يناير 2017، بكثير من السخط والاستنكار، على وقع فضيحة تعرض طفل، لا يتجاوز عمره 9 سنوات، لاغتصاب جنسي وهتك عرض، بطريقة في غاية الوحشية، حيث تطلبت حالته 4 غرز طبية على مستوى الدبر، والخضوع تحت الرعاية الطبية الضرورية بالمركز الإستشفائي بخنيفرة، بعد تسليم والده شهادة طبية تثبت بشاعة الفعل الجنسي الذي تعرض له .
 
وحسب مصادر مطلعة، فإن الجاني، قام باستدراج الطفل الضحية (ت. م) إلى محل والده الميكانيكي، بدرب أمحروش، ليمارس عليه نزوته البشعة، مهددا إياه بالانتقام إن أفشى السر لوالديه، غير أن الطفل توجه توا لبيته، وهو يسيل دما على مستوى مؤخرته، لتحاصره أسرته بمجموعة من الأسئلة، ما جعله يبوح لها بما تعرض له من قبل الجاني، لتصاب الأسرة بصدمة وهستيرية كبيرة.
 
وصلة بالموضوع، أسرع والد الطفل إلى التقدم لدى درك كهف النسور لأجل الإبلاغ بالواقعة، غير أن مصلحة الدرك تعاملت مع الأمر باستخفاف، على ما يبدو، مشترطة على الوالد الإدلاء أولا بشهادة طبية، دون القيام بأدنى الإجراءات التي يتطلبها الأمر، ليتوصل الوالد بمكالمة من مسؤول بالدرك، خلال اليوم الموالي، للاستفسار عن حالة الطفل، حيث كان الوالد قد قام بنقل فلذة كبده إلى المركز الإستشفائي بخنيفرة.
 
وفي انتظار توقيف الجاني وعرضه على العدالة، تستنجد الأسرة بالجمعيات المهتمة بحقوق الطفل، لإنصاف ابنها الذي يمر من معاناة نفسية صعبة.