جديد انفو - متابعة
أعربت مفتشية حزب الاستقلال بميدلت، عن قلقها البالغ من المعطيات المرتبطة بحادث وفاة راعي غنم يبلغ من العمر 15 سنة بمنطقة أيت زعرور بقيادة أغبالو اسردان التابعة لعمالة ميدلت، مشيرة في بيان لها، إلى أنها تابعت الملف منذ لحظاته الأولى، انطلاقًا من وصول الطفل إلى المستشفى الإقليمي بميدلت، وصولاً إلى نقله نحو الراشيدية لإجراء التشريح الطبي، مؤكدة تواصلها الدائم مع مناضليها في المنطقة.
وأضاف البيان أن هناك مؤشرات مقلقة تستدعي توضيحًا رسميًا من الجهات المختصة لكشف الحقيقة، مشددًا على أن تصريحات الأم المكلومة، التي ظهرت في وسائل إعلام محلية ووطنية، كشفت حجم المعاناة، ودقت ناقوس الخطر بشأن خطورة الوضع.
وفي سياق متصل، عبّر التنظيم السياسي ذاته عن استغرابه من محاولات إقحام اسم عامل إقليم ميدلت في القضية، ومن “تسريب بلاغات غير واضحة للرأي العام”، معتبرا أن مثل هذه الممارسات تفتح الباب أمام الشكوك وتُضعف الثقة في المؤسسات.
ودعا الحزب إلى الدعوة لفتح تحقيق عاجل ونزيه لكشف كل الملابسات، ومحاسبة المتورطين إن ثبت وجودهم، مع إصدار بلاغ رسمي يوضح للرأي العام حقيقة ما جرى، وضمان حماية أسرة الفقيد من أي ضغوط محتملة أو محاولات طمس للحقائق.
وكان راعي غنم يبلغ من العمر 15 سنة، قد وُجد، الإثنين 16 يونيو الجاري، مشنوقا قرب مجرى مائي (قادوس) بمنطقة أيت زعرور بقيادة أغبالو اسردان التابعة لعمالة ميدلت، وفق ما كشفت عنه مصادر محلية.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن الهالك المسمى قيد حياته (ب.م) المزداد سنة 2010، يشتغل والده رباعا لدى أحد الاشخاص بأغبالو اسردان، مشيرة إلى أنه جرى العثور عليه مشنوقا قرب قادوس ماء، وذلك بعد رجوع قطيع الماشية وحدها إلى منزل المشغّل، ما دفع بأفراد من أسرته إلى البحث عنه فوجدوه جثة هامدة معلقة بحبل.