زايد جرو - مرزوكة / جديد انفو
منطقة مرزوكة بإقليم الرشيدية أصبحت وجهة سياحية عالمية بامتياز، وقطبا اقتصاديا يغري بالاستثمار ، يحج إليها السياح من كل بقاع العالم ،ومن مختلف الجنسيات كما تستقطب سياحا من نوع خاص، وهم الذين يبحثون عن الاستشفاء صيفا، لكن ما يثير انتباه الزوار وهم في جوف الصحراء على طول الطريق هي اللوحات السياحية الاشهارية الخاصة بالمؤسسات الفندقية المرخص لها وغير المنظمة والمتزاحمة وبأشكال وأحجام متباينة تثير التأفف، حيث تحجب جمال رؤية العين خاصة بمدخل حاسي البيض ومرزوكة ،فبين العلامة والعلامة علامة، والمنظر مسيء بشكل كبير لجمال الطريق ولا يتماشى والسياحة المؤهلة والمهيكلة .
وقد تم مؤخرا إزالة جميع هذه اللوحات الإشهارية العشوائية للمؤسسات على طول جنبات الطريق الوطنية الرابطة بين الريصاني ومرزوكة ،لما تشكله من إخلال بيئي واضح ،وتم استبدالها بلوحات مقننة وبنفس الحجم ومنقوشة بالحجر كي تحافظ على النسق البيئي للمنطقة في إطار تنفيذ مشروع متعلق بالتشوير السياحي للمؤسسات السياحية المرخصة المنجز بشراكة بين المجلس الجماعي للطاوس وبرنامج واحات تافيلالت ،ومندوبية السياحة والفدرالية المحلية للسياحة المستدامة.
الزائرون حاليا سيلحظون تغيرات كبيرة على طول الطريق ،والأمل معقود على المستثمرين والمنعشين السياحيين من أجل المحافظة على هذه العلامات ،لاستقطاب مزيد من السياح ،وللحفاظ على دفء المكان وجمال الطبيعة الصحراوية .
اللوحات القديمة واللوحات البديلة




