أحمد بيضي
 
أعلنت “تنسيقية الصحافة والإعلام بجهة بني ملال خنيفرة” عن تثمينها ل “البيان الاستنكاري الصادر عن الجسم الإعلامي، يوم الأربعاء 8 فبراير 2017، بمناسبة انعقاد الدورة الاستثنائية لمجلس جهة بني ملال خنيفرة”، مجددة “استغرابها واستنكارها إقصاء نساء ورجال الإعلام، وهياكلهم التنظيمية بالجهة، من حق التمثيلية والمشاركة في الهيئات الاستشارية المحدثة على صعيد المجالس المنتخبة جهويا وإقليميا ومحليا”، في حين اعتبرت التنسيقية نفسها “إطارا موحدا للتعبير عن انشغالات مختلف مكونات الجسم الإعلامي بالجهة، والدفاع عن مصالحهم ومطالبهم وقضاياهم المشروعة والعادلة”، على حد نص بيان التنسيقية.
 
وصلة بالموضوع، شددت ذات التنسيقية على استنكارها “إقصاء وحرمان وسائل الإعلام المحلية والجهوية، وجمعيات ونوادي الصحافة، من منح الدعم من طرف مجلس جهة بني ملال خنيفرة، فضلا عن المجالس الترابية، في الوقت الذي يتم فيه توزيع الدعم على بعض الجمعيات الموالية والتابعة حزبيا، ولا حضور لها على أرض الواقع”، ولم يفت التنسيقية الدعوة إلى رص الصفوف والوحدة في إطارها من أجل “التصدي لكل المحاولات الرامية إلى تقزيم دور نساء ورجال الإعلام، ومواجهة الوسائل المبتذلة لبعض المنتسبين للقطاع والمتطفلين عليه”، يضيف البيان.
 
ومن جهة أخرى، نددت التنسيقية ب “تصرفات أحد أعضاء المجلس الجهوي، إبان الاجتماع الأخير، والذي كال للصحافة كل النعوت والصفات الذميمة بعد أن فشل في مسعاه متناسيا خيباته المتكررة وفشله الذريع في تسيير مرفق أوصله إلى الهاوية”، حسب البيان الذي أعلنت فيه التنسيقية عن إصرارها على الاستمرار في مقاطعة مختلف أنشطة مجلس جهة بني ملال خنيفرة إلى حين تغيير أسلوب تعامله مع جميع مكونات الجسم الإعلامي والتعامل معها كشريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.
 
وجاء البيان، وفق توضيح التنسيقية، إثر اللقاء التنسيقي، المنعقد ببني ملال، يوم السبت 11 فبراير 2017، وتم خلاله تشكيل “تنسيقية الصحافة والإعلام بجهة بني ملال خنيفرة” تضم في هيكلتها المسؤولة ممثلون عن مختلف الهياكل التنظيمية والمنابر والمؤسسات الإعلامية من الأقاليم الخمسة المكونة لتراب الجهة، في إطار “الجهود المبذولة لرص صفوف مكونات الجسم الإعلامي بجهة بني ملال خنيفرة قصد تدبير مختلف التحديات التنظيمية والمطلبية، ومواجهة المظاهر السلبية التي تعتري المشهد الإعلامي، وفي سبيل تكثيف وتعميق أواصر التعاون بين عموم الصحافيين والمنتسبين لقطاع الإعلام بالمنطقة.
 
وأبرزت التنسيقية في بيانها، أنه في انتظار إشعار السلطات المختصة، وعقد اجتماع رسمي لعرض ومناقشة مشروعي القانونين الأساسي والداخلي، والمصادقة عليهما، وتوزيع المهام، فقد تم الاتفاق على هيكلة ذاتها من الزملاء: عبد المجيد تناني، محمد بوزيان، سعيد فالق، محمد البصيري، المصطفى أبو الخير، محمد المخطاري، حسن المرتادي، عبد الصمد صريح، محمد الحطاب، جمال مايس، عبد الله عزي، جمال السماوي، محمد أوحمي، أحمد بيضي ونورالدين ثلاج.