جديد انفو - متابعة

كشفت مصادر مقربة من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، ان المفاوضات مع رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز اخنوش حققت تقدما كبيرا، خلال لقاء جمع بينهما امس الاثنين بعد قطيعة استمرت لأسابيع.

وتضيف المصادر، أن رئيس الحكومة المعين أكد لأخنوش رفضه التام لوجود الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الحكومة، دون أن يستبعد مشاركة الاتحاد الدستوري.

وأوضحت المصادر نفسها، أن اتفاقا شبه نهائي بين بنكيران وأخنوش جرى أمس الاثنين، مما يؤشر على قرب إنهاء حالة البلوكاج، التي دامت أزيد من أربعة شهور وإخراج الحكومة إلى حيز الوجود. كما أجرى بنكيران اجتماعا أخر مع امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية صباح اليوم بالرباط.

ويمكن للبرلمان بغرفتيه أن يعقد جلسة استثنائية لتنصيب الحكومة الجديدة من خلال التصويت على برنامجها، ويتوافق هذا التنصيب البرلماني مع ما جاء به الدستور الجديد في الفصل 88 الذي ينص على أن رئيس الحكومة يقدم، بعد تعيين الملك لأعضاء الحكومة، البرنامج الحكومي الذي يعتزم تطبيقه.

ويؤكد هذا الفصل الدستوري على أن هذا البرنامج يجب أن يتضمن الخطوط الرئيسية للعمل الذي تنوي الحكومة القيام به، في مختلف مجالات النشاط الوطني، وبالأخص في ميادين السياسة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية والخارجية.

وينص على أن البرنامج الحكومي يجب أن يكون موضوع مناقشة أمام مجلسي البرلمان، لكنه حصر التصويت في مجلس النواب فقط، وربط التنصيب الحكومي بحصول البرنامج على ثقة الأغلبية المطلقة للنواب