جديد انفو - متابعة

ينتظر أن تحدث مفاجآت غير متوقعة، خلال تشكيل الحكومة المقبلة، إن كتب لها أن ترى النور في الشهر المقبل، وهو الشهر الذي قال أكثر من مصدر حزبي إنه سيشهد ميلاد الحكومة، والكشف عن أسماء تشكيلتها التي قد تحمل عناصر جديدة، لم تكن في الحسبان، الخبر جاء في يومية الصباح عدد يوم غد الجمعة.

وحسب اليومية، فإن من المفاجآت التي ربما تقلب الموازين، وبدأ يتحدث عنها أكثر من قيادي استقلالي من الجيل القديم، هو مشاركة حزب الاستقلال في الحكومة المقبلة، لكن شرط ألا تكون تحت قيادة حميد شباط، الأمين العام لحزب الميزان، غير أنها ستكون شبه مؤكدة، في حال انتخب نزار بركة، صهر عباس الفاسي، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أمينا عاما جديدا للحزب خلال محطة المؤتمر الوطني الذي سينعقد نهاية الشهر الجاري.

وقالت اليومية إن نزار بركة سيكون مرشحا قويا لشباط الذي ما زال يمسك التنظيم بيد من حديد، ومن الصعب هزمه حزبيا وتنظيميا في الظروف الحالية، خصوصا أن المقربين منه جدا، هم من يشرفون على جل اللجان التي تعمل على الإعداد لمحطة المؤتمر الوطني المقبل الذي يتوقع الاستقلاليون أن يكون ساخنا.

وعلمت اليومية أن نزار بركة الذي سبق له أن كان عضوا في اللجنة التنفيذية لولاية واحدة في عهد صهره عباس الفاسي، لا توجد موانع قانونية تحرمه الترشح إلى منصب الأمين العام، وبالتالي فما يروج حول عدم أهليته مجرد تخمينات لا أساس لها من الصحة.

وقالت اليومية إن حزب العدالة والتنمية سيكون من المفيد له أن يشارك حزب الاستقلال معه جنبا إلى جنب في حكومة واحدة، لتخفيف العبء عنه، ووقف زحف وهيمنة بعض أحزاب الوفاق التي تسعى إلى فرض شروطها من موقع قوة.