جديد انفو - متابعة

لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد"، مقولة يجب أن تتخذها الأسرة شعارا لها في الحياة، وعلى الوالدين تعليم طفلهما بألا يقوم بتأجيل أي مهام خاصة بالدراسة، سواء كان الواجب المدرسي، أو الأنشطة، أو الاستعداد للامتحان، وغرس فيه أهمية وضرورة الالتزام بالمواعيد التي سينجز فيها مهامه المدرسية.

الوقت يمر بسرعة

يجب أن يدرك الطفل بأنه عندما يبدأ مبكرا في أي عمل يجب عليه إنجازه بهمة ونشاط، وليعلم أن ذلك سيخفف من حدة الضغوط عليه نتيجة تراكم المهام التي تنتظر منه إنجازها، فالمقولة الشهيرة “أن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك” لم تأت من فراغ.

أتركي له حرية الاختيار

لا تلزمي طفلك بإنهاء فروضه المنزلية حين عودته من المدرسة، بل أتركي له متنفسا من حرية الاختيار ولو قليلا، فمثلا قدمي له الطعام، واجعليه يأخذ قسطا من الراحة، واحرصي أن ينهي فروضه قبل الليل، حتى لا يشعر بالضيق، وأن الفروض كثيرة والوقت ضيق.

أنشطة مختلفة

احرصي على أن تشركي طفلك في أنشطة ترفيهية أو أنشطة رياضية، ونوعي له الأنشطة حتى يدرك قدراته وهواياته، فالالتزام بمواعيد الالتقاء مع الفريق أو التدريبات يعزز من شعور الطفل بالوقت، ويجعله أكثر احتراما للمواعيد، وعليك مراقبة طفلك أثناء ممارسة تلك الأنشطة خلال السنة الدراسية، وما إذا كانت أثرت عليه بشكل إيجابي أم سلبي، وإذا تأثر وقته أم أنه يعيش يومه بشكل طبيعي، وكذلك إذا تغير أسلوبه الاجتماعي بشكل جيد أم بشكل عكسي، فإن لاحظت تأثره سلبا فالأولى عدم ممارسته لأي أنشطة لحين انتهاء السنة الدراسية.

لا تشقي عليه

لا تتوقعي من طفلك ما يفوق طاقته، فقد يخطئ الآباء حينما يتوقعون تميز أطفالهم بشكل كبير، بل وينتظرون منهم تحقيق مكاسب وبطولات فائقة، فلا تلزميه بأي عمل وفقا لمواعيد محددة لا يحيد عنها، بل شجعيه حتى ينصب تركيزه على النشاط أو العمل الموكل إليه دون أن يشعر بقيود تلاحقه.

دعيه يستمتع بوقته

إذا كان الأطفال في بداية سن الدراسة، فإن التعلم والعمل الجاد يحتل معظم أوقاتهم، ولاشك أنهم يحتاجون إلى وقت للراحة، لكي يكتشفوا الحياة من حولهم، ويستمتعوا بذلك الاكتشاف، وأفضل الأوقات لذلك هو عطلة نهاية الأسبوع، لذا استغلي الإجازات، وخططي لرحلة إلى الشاطئ، أو رحلة برية، أو الذهاب إلى مدينة الملاهي، أي خذيهم إلى مكان ينطلقون فيه ويلعبون بحرية ويقفزون ويضحكون.