أحمد بيضي - خنيفرة / جديد انفو
 
عُلم مساء اليوم، الثلاثاء 7 مارس 2017، أن المتهم باغتصاب طفل ببلدة كهف النسور، إقليم خنيفرة، قد سلم نفسه للدرك الملكي، بعد مضي حوالي شهر ونصف عن اقترافه جريمته الوحشية واختفائه عن الأنظار في ظروف غامضة، حيث تم الاستماع لأقواله بمحضر رسمي، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار إحالته، يوم الخميس المقبل، على أنظار الوكيل العام للملك لدى جنايات مكناس، في حين يشار إلى أن ضحية الفعل الإجرامي لا يزال تحت معاناة نفسية صعبة قد تطول مدة علاجها.
 
وكانت أرجاء منطقة كهف النسور، بإقليم خنيفرة، قد عاشت، مساء الأحد 22 يناير المنصرم، على وقع فضيحة تعرض طفل، لا يتجاوز عمره 9 سنوات، لاغتصاب جنسي وهتك عرض، بطريقة في غاية الوحشية، حيث تطلبت حالته الخضوع لعملية جراحية دقيقة وعدة غرز طبية على موقع الاغتصاب، والمكوث تحت الرعاية الطبية الضرورية بالمركز الإستشفائي بخنيفرة، بالنظر لحجم الفعل الجنسي البشع الذي تعرض له، وأدى إلى تمزق كبير على مستوى دبره.
 
وكما سبقت الإشارة إليه، فإن الجاني، كان قد قام باستدراج الطفل الضحية (ت. م) إلى محل والده الميكانيكي، بدرب أمحروش، ليمارس عليه نزوته البشعة، مهددا إياه بالانتقام إن أفشى السر لوالديه، غير أن الطفل توجه توا لبيته، وهو يسيل دما على مستوى مؤخرته، لتحاصره أسرته بمجموعة من الأسئلة، ما جعله يبوح لها بما تعرض له من قبل الجاني، لتصاب الأسرة بصدمة وهستيرية كبيرة، قبل أن تسود موجة من الاستنكار العارم أرجاء المنطقة وربوع الإقليم، لتمتد إلى باقي البلاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سيما بعد تقدم والد الطفل للإبلاغ بالواقعة لدى درك كهف النسور.