جديد انفو - تينغير / متابعة

 المواطنون بتنغير طال انتظارهم في إنشاء محطة طرقية تليق بمستوى التطلع ،وبمستوى حجم الانتظارات وبمستوى يشرف المسافرين والزائرين  لمنطقة  عمادها السياحة والمنتوجات المجالية وغناها الثقافي والتراثي، لكن بعضا من ذاك الحلم لم يتحقق، إذ عبرعدد من المشتغلين في القطاع عن تذمرهم من بعد المحطة عن المركز وقلة وسائل التنقل التي بإمكانها نقل المسافرين منها وإليها ، إلى جانب ضعف البنية التحتية بها .

المحطة الجديدة قد تخفف بعض  ازدحام المركزطبعا، وبمقارنتها مع محطة مدينة ميدلت التي تزامنت عمالتها مع عمالة تنغير فهناك الفرق الذي لا يقاس في كل شيء ،ويظل السؤال مفتوحا حول حجم الإصلاحات ونوعيتها التي تقام بتنغير وتقام بمدن أخرى في نفس الولاية ،والأمل معقود على أن تواصل المدينة تحركاتها والتي بدأها مسؤولون رحلوا  عنها وتركوا بصماتهم بها، بعضها مازال شاهدا وبعضها تعرض للتلف، وبعضها الآخر  ينتظر ضخ نفس قوي  ورؤيا جديدة  لإتمام الأشغال .