جديد انفو - متابعة

حمّل حزب الأصالة والمعاصرة مسؤولية وفاة الطفلة “يديا فخر الدين، والتي لفظت أنفساها، صباح أول أمس الثلاثاء، في أحد مستشفيات فاس، نتيجة إصابتها بنزيف دماغي، لـ”وزارة الصحة”. كما قرر فريق الحزب جر وزير الصحة لحسن الوردي للمساءلة البرلمانية، والدعوة لفتح تحقيق في الأسباب التي أدت إلى وفاة الطفلة.

وعبر حزب “البام” عن تعازيه، وتضامنه مع أسرة الطفلة الفقيدة، وقال في بلاغ له، إن “فاجعة الطفلة “إيديا”، التي تضاف إلى سلسلة من الفواجع الأخرى، عرت من جديد الواقع الصحي، المؤلم في إقليم تنغير، وفي غيره من الأقاليم، على الرغم من الوعود، التي لم يتم الوفاء بها، كما أبرزت سطحية السياسات الحكومية، وأكدت أن كل ما قامت به الوزارة الوصية، وحكومتها السابقة كان مجرد فقاعات دعائية، الهدف منها التهرب من التعامل مع القضايا الجوهرية، والأساسية لصحة المواطنات، والمواطنين”.

ودعا الحزب منتخبيه، وكلاً من فريقيه البرلمانيين، إلى اتخاذ كل الإجراءات الرقابية الضرورية، التي يخولها الدستور للمؤسسة التشريعية، وللبرلمانيين، للتحقيق ومساءلة الحكومة، والوزير المعني حول فاجعة الطفلة “إيديا”، والوقوف عند حقيقة وضع القطاع الصحي وبنياته.