جديد انفو - سيدي يحيى أساعد / متابعة

ساكنة  سيدي يحيى أساعد  بإقليم خنيفرة غاضبة من تردي الخدمات الإدارية بالجماعة، حيث يقطع المواطنون مسافات طويلة آتين من دواوير مختلفة وتضاريس صعبة من تاولي وتامزيرزت ومولاي يعقوب  وغيرها ليقضوا حاجاتهم  المماطلة والتسويف، من وثائق إدارية  وشهادات السكنى، وعقود الازدياد وشهادات الوفاة ... بعد رحلة طويلة بحثا عن الشيوخ والمقدمين فيضطر المواطن تحت وطأة الحاجة الى البحث عن الموظفين بالمقاهي والذين غادروا مقرات عملهم دون رقابة ولا حساب حسب شهادة بعض المتضررين.

وأفادت مصادر ل"جديد انفو" من عين المكان "أن الموظفين لا يبالون بخدمات المواطن، ولم يعملوا على تخليق الإدارة العمومية استنادا للخطاب الملكي السامي"، الذي دعا فيه إلى  ضرورة حسن استقبال المواطن بالإدارات، وقضاء حاجاته دون تماطل، وهي الرسالة التي لم تجد طريقها بعد  لموظفي جماعة آيت يحيى اساعد.

الجماعة تعيش أشكالا من الفقر والهشاشة بجميع تجلياتها، وغياب مشاريع تنموية وتردي حال الطرقات وضعف شبكة التطهير ،وأغلب الدواوير التابعة للجماعة مازالت  تقضي  حوائجها بالهواء الطلق، وتلك  الهشاشة  بعضها راجع للتهميش  والإقصاء وبعضها راجع  لمسؤولية المسؤلين الجماعيين.

الجماعة فقيرة تنتظر ساكنتها إقلاعا تنمويا شاملا وقضاء مصالح المواطنين الرابضين في المكان والذين ينتظرون التغيير  ومحاسبة المسؤولين على تدني خدمات الجماعة، والعمل على خدمة  المصلحة العامة لتستفيد المنطقة من عجلة التنمية المستدامة.