عبد الفتاح مصطفى - الرشيدية / جديد أنفو
أسفرت الحملات الأمنية التمشيطية الواسعة التي باشرتها المصالح الإقليمية للأمن بالرشيدية، التي جرت منذ يوم الإثنين الماضي 7 أبريل إلى غاية يوم أمس الخميس، على مستوى تراب مدينة الرشيدية، عن إيقاف 87 شخصا من أجل التحقيق في هويتهم.
وأسفرت هذه الحملات التمشيطية المتواصلة، التي جاءت تحت إشراف من المراقب العام محمد قرابو كوالي للمنطقة الجهوية للأمن الوطني بالرشيدية،وبمتابعة ميدانية متواصلة من طرف العميد رئيس المصلحة الأمنية للشرطة القضائية ومختلف رؤساء الدوائر الأمنية ورؤساء الفرق الميدانية إلى تمكين المصالح الأمنية من اعتقال عشرة أشخاص، بتهمة حيازة واستهلاك المخدرات من بينهم المدعو : (جمال ل. ) الذي ضبط بحوزته صفيحتين من مخدر الشيرا و 120ج من الكيف مع حمل السلاح الأبيض من النوع الكبير (سيف). كما تم توقيف شخصان (م.م.) و ( ع.أ.) المتهمان بالسكر العلني وإحداث الفوضى بالشارع العام ، وإيقاف المسمى (أ.ش.) من أجل استهلاك المخدرات... كما تم اعتقال شخص أخر في حالة سكر بين يقود سيارة من نوع بارتنير مع خليلته على مستوى حي بوتلامين . .
وتهدف هذه الحملة في هذه الظرفية بالذات إلى محاولة تقويض الجريمة التي أصبحت في السنوات الأخيرة على الصعيد الوطني وحتى على صعيد مدينة الرشيدية، تتنامى لأسباب عديدة وخاصة جريمة السرقة بكل أنوعها والمتاجرة في المخدرات بأصنافها المشهورة الشيرا، والكيف ، ماء الحياة، وباقي الكحول التي تكون السبب الحقيقي في ارتكاب جرائم أفظع تؤدي في النهاية إلى جرائم القتل، وإصابة المعتدى عليهم بعاهات مستديمة، في حين يرى المتتبعون للشأن المحلي بالرشيدية أن الهاجس الأمني بالمدينة قد عرف على الخصوص في الفترات الأخيرة انخفاضا في معدل الجريمة، بفضل تجند كل العناصر الأمنية من أجل المساهمة في استتباب الأمن والتي جعلت المقاربة الأمنية بالرشيدية تعيش الاستثناء على عكس بعض المدن المغربية بفضل المساهمة الفعالة لوداديات و لدوريات المجتمع المدني التي كثفت الاتصال مع المسؤولين المختصين ، وإخبارهم بالنقط السوداء لتنامي الجريمة بالمدينة والتي حددتها في 18 نقطة توصلت الجهات المعنية بمواقعها.
من جهة ثانية أقدم والي الأمن الجهوي بالرشيدية الى إعادة انتشار رؤساء الدوائر الأمنية داخل مدينة الرشيدية التي تتوزع على ثلاث دوائر ، فتم تنقيل رئيس الدائرة الأولى (ش.م.) الى الدائرة الثالثة، ورئيس هذه الأخيرة عين على رأس الدائرة الثانية، فيما أصبح على رأس الأولى السيد بوستى م. الذي كان على رأس الثالثة.
الصورة من الارشيف