جديد انفو - متابعة
أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي بالرشيدية، ابراهيم معتصم، أن "التموين من جميع المواد الأساسية الواسعة الاستهلاك في شهر رمضان سيكون كافيا وان العرض سيفوق الطلب".
وأوضح المندوب الاقليمي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بناء على الإحصائيات والمعطيات المتوفرة محليا ووطنيا، فإنه يرتقب أن تكون حالة التموين عموما بالاقليم عادية ومنتظمة خلال هذا الشهر المبارك نظرا الى استعدادات تجار الجملة لتعزيز مدخراتهم من مختلف المواد والمستلزمات المرتبطة بهذا الشهر.
وأبرز أنه وفق التقرير الذي أعدته المندوبية حول الحالة العامة المرتقبة للتموين من مختلف المواد ذات الاستهلاك الواسع استنادا إلى المعطيات المستقاة محليا من تجار الجملة وكذا من خلال المعلومات المتوفرة وطنيا لدى المنتجين والمستوردين لمختلف المواد الأساسية فان التموين خلال هذا الشهر سيكون متوفرا بكميات كبيرة.
وأضاف المسؤول الاقليمي في هذا الاطار ان مختلف المواد الاساسية التي يزداد الإقبال عليها خلال شهر رمضان تكفي لتغطية حاجيات سوق الاستهلاك المحلي وخاصة السكر، الدقيق، الحليب الطري، الزبدة المستوردة والماركرين، الزيوت الغذائية، القطاني، اللحوم الحمراء والبيضاء، مادة التمر، الطماطم وغيرها من المواد.
واستنادا للمصدر ذاته، فإن العرض والطلب على الصعيد الوطني من مادة السكر بجميع أصنافه تكفي لتغطية حاجيات سوق الاستهلاك خلال الشهر المبارك، إذ يتوقع أن لا يقل معدل الاستهلاك من هذه المادة على المستوى الوطني خلال هذه الفترة عن أزيد من 316 الف طن، مضيفا أن المعطيات المتوفرة تشير الى أن تموين السوق المحلى خلال شهر يونيو من هذه المادة سيتميز بوفرة العرض و تنوعه (3900 طن في العرض مقابل 1219 في الطلب).
وبخصوص مادة الدقيق، فالتموين من هذه المادة يشمل تعبئة الكميات المنتجة من الدقيق المدعم والدقيق الحر من القمح الطري والقمح الصلب، حيث من المرتقب أن يكون العرض من الدقيق الحر 2710 طن مقابل 2590 طن في الطلب، والدقيق المدعم (تساوي العرض مع الطلب ب 1794 طن).
وبخصوص مادة الحليب، التي يزداد الاقبال عليها خلال هذا الشهر، فيتوقع من خلال استقراء معطيات العرض والطلب أن يكون التموين بهذه المادة عاديا ومنتظما ، حيث تتميز هذه المادة بتنوع منتوجاتها من حليب مبستر ومعقم ومجفف.
وفي ما يتعلق باللحوم الحمراء فبلغ المعدل الشهري للكميات المسوقة والمراقبة من مادة اللحوم الحمراء المراقبة خلال الثلاث الأشهر الأخيرة من السنة الجارية 238 طنا و يرتقب أن يعرف حجم استهلاك هذه المادة استقرارا خلال شهر رمضان، وسيتم تموين السوق بشكل جيد.
أما اللحوم البيضاء، فهي تعرف أيضا إقبالا متزايدا خلال هذا الشهر مع ما يكتسيه العرض من طابع الوفرة والتنوع على امتداد السنة، علما أن حجم الاستهلاك المتوقع خلال شهر رمضان يقدر 628 طنا.
أما تموين الأسواق بالدقيق الحر بما فيها دقيق القمح الطري ودقيق القمح الصلب فهو يمتاز بتنوع منتوجه ومصادر تموينه على امتداد السنة، ويتوقع أن يكون التموين بهذه المادة عاديا ومنتظما على الصعيد الإقليمي من خلال تعزيز التجار لمدخراتهم استعدادا لهذا الشهر .
وفي ما يرتبط بالقطاني (الفوال والعدس والحمص) فوضعية السوق المرتقبة على الصعيد الإقليمي خلال هذا الشهر، حسب المسؤول الإقليمي، ستكون عادية إذ أنه حسب المعطيات المتوفرة فالمخزون الوطني من القطاني يكفي لسد حاجيات السوق لمدة تتجاوز ثلاثة أشهر وهو ما سينعكس إيجابا على وضعية التموين على المستوى الإقليمي من هذه المواد.
أما الكميات المتوفرة من الزيوت الغذائية، فيتبين أن الكميات المتوفرة من الزيوت الغذائية سواء على الصعيد الوطني أو الإقليمي خلال الاشهر الثلاث أبريل و ماي و يونيو 2017 ستكفي بشكل كبير لتموين السوق المحلي بشكل عادي ومنتظم فضلا عما يميز هذه المادة من تنوع في الإنتاج ووفرة في العرض.
وبخصوص التمور على المستوى الإقليمي، فإن المدخرات من هذه المادة تقدرب 860 طن، من خلال المعطيات المستقاة من المصالح الخارجية التابعة لوزارة الفلاحة، أما على المستوى الوطني فإن المخزون المرتقب من مادة التمور في نهاية شهر أبريل يناهز 3.187 طن. كما سيتم استيراد 1.350 طن من التمور خلال شهر أبريل، ماي ويونيو 2017.
وبخصوص مواد الطماطم والتوابل وغاز البوطان فإن الكميات المتوفرة من هذه المادة على الصعيد الإقليمي ستكفي لتغطية حاجيات الاستهلاك خلال شهر رمضان.
المصدر: و.م.ع