زايد جرو - تنغير / جديد انفو
الزائر لمضايق تودغى في رمضان يستحلي برودة مضايقها وينتعش بجوها اللطيف وتسري في جسده طمأنينة المكان ولا يحس بأنه في رمضان، البعض متلفع في " بطانية " نهارا والبعض الآخر يقشعر جسده بردا في قيلولة النهار، والبعض غاد ورائح وهي حركية لا تهدأ في المكان لا بالليل ولا بالنهار.
حلت القناة الأمازيغية بالمضايق رفقة قناة جديد انفو يوم الاربعاء 31 ماي 2017 من اجل نقل جمال المدينة وأجوائها الرمضانية الليلية ، فكان الجو ممتعا بالمضايق ،وربض الفريقان بأحد مقاهي المدينة حتى انتهت صلاة التراويح من اجل إتمام العمل، لتصوير أجواء الحركة بالليل بساحة البريد قلب المدينة، وبالحديقة المحادية لعمالة الاقليم وحول اللباس التقليدي، لكن للأسف الإنارة ضعيفة ،ولا تسمح بالتصوير،الكاميرات بها إنارة طبعا لكن التقاط الصور من كل الزوايا غير ممكن فعاد الفريقان أدراجهما دون إتمام المهمة.
للأسف المدينة ترجع للوراء يوما بعد يوم ،وحتى الإنارة التي كانت يوما بها قوية ،تضعف وتهزل وتتهالك ،وهي رسالة للمجلس البلدي ليعيد الحسابات ويعتني بالمدينة ولو قليلا ، حتى لا تفوت على المهاجرين والمغتربين فرصة مشاهدة مدينتهم ليلا على وسائل الإعلام كباقي المدن المغربية وحتى يتم تسويق بشكل لائق المنتوج السياحي والتراثي اللذين تزخر بهما منطقة تودغى ،والتي تحتاج النبش في كل عاداتها وقيمها من اجل الرقي بالشأن الثقافي بالمدينة ، والواجب على المشتغلين في الحقل الثقافي والجمعوي العمل بكل ما في الوسع لتلميع صورة تودغى التاريخ والطبيعة وكرم الناس وقيمهم.
كاميرا جديد انفو نقلت لكم مشاهد من مضايق تودغى:
المضايق على القناة الأمازيغية: