جديد انفو - ارفود / متابعة
القهر والغضب والتهميش والعطش ،وظروف سكنية لا تليق بحق المواطن في العيش الكريم بحي الكدية بأرفود ،ساكنة عريضة لا يتم التفكير فيها إلا وقت الانتخابات ،ولم يتم مراعاة ظروفها في رمضان ولا خارج رمضان ،ولا في وقت الهدوء ولا في ساعة الحراك ، مواطنون يبحثون عن قطرات ماء للشرب في طوابير طويلة ، نساء تنتظرن طول النهار تحت لهب الشمس الحارقة وقد يأتيهن الدور وقد لا يأتيهن لتعدن ليلا علهن يتزودن بالماء .
وفي اتصال هاتفي للجريدة بالمنتظرات هناك أكدن أن حالهن ذاك كل يوم ،وقد طالبن المسؤولين، ورافعن من أجل تزويد البيوت بالشبكة الوطنية للماء ،وتعالت الصيحات لتسريع الفعل، لكن الطلبات مازالت معلقة ووعودا لم تجد طريقها للتنفيذ.
الصور ملتقطة هذا اليوم، وما على المسؤولين الا زيارة الدوار للاطلاع على المحن اليومية للساكنة، فهم لا يطالبون إلا بتحسين الوضع السكني ولا يطالبون حاليا إلا بالماء من أجل إطفاء لهب العطش في رمضان.
منظر المنتظرين من الأطفال والمنتظرات من النساء يعيد ساكنة أرفود لبداية الثمانينيات في سنة 2017، واللقاءات التي تعقد حاليا مع الساكنة بالجهة لإطفاء لهب الاحتجاج، يجب أن تعقد بأرفود لإطفاء لهب العطش، والساكنة لا تطلب إلا النظر إليها بعين الرحمة فهم مغاربة أيضا ، وعلى المسؤولين بأرفود القيام بزيارة خفيفة ولو خلسة بالليل أو النهار من أجل الاطلاع عن كثب عن الوضع غير الإنساني لساكنة عريضة بكدية دراوة في عز رمضان.
الصور ملتقطة نهار اليوم وبعد التراويح.