جديد انفو - متابعة
في تطور جديد لقضية البرلماني الذي أضرم النار في جسده، قررت إدارة المكتب الشريف للفوسفاط رفع دعوى قضائية ضده ، حيث لم يتبين بعد فحوى الشكاية.
وقالت يومية المساء في عددها الصادر غدا الإثنين أن البرلماني عبد اللطيف الزعيم كان سيفارق الحياة حتما لولا تفطن عامل إقليم الرحامنة الذي كان آخر من اجتمع معه قبل إقدامه على فعلته.
وأضافت اليومية أن العامل توقع فقدان البرلماني للسيطرة على نفسه لذلك أمر بترصد حركته وهو ما أنقذ حياته في الأخير.
للإشارة فإن البرلماني أصيب بحروق من الدرجة الثالثة في اليدين والصدر، وتم إخضاعه لعملية جراحية الجمعة الماضي بمصحة خاصة بمنطقة جليز بمدينة مراكش، قبل أن يتم وضعه بقسم العناية المركزة، نظرا لوضعه الصحي غير المستقر