زايد جرو - مرزوكة / جديد انفو .

الحرارة المفرطة التي تعرفها مناطق الحنوب الشرقي قد تعامل معها السكان منذ الازمان بشكل عاد وطبيعي في القصور والقصبات  ذات الجدران الطينية العريضة والعالية والطويلة لأن المرحلة تسمى  ب " العنصرة " حسب عد الفلاحين، وهي الفترة التي تمهد لنضج التمور، ولا تقلق  أحدا حيث من ورائها الخير والبركة.

الحرارة بمرزوكة تجلب حاليا اعدادا من  السياح الداخليين من اجل البحث عن شفاء للمفاصل بالدفن تحت الرمال الحارقة وبالمكان أيضا بدأ ينضج البلح ويصفر قبل ان يتحول  للتمر.

بداية التمر قد هلت في النخل " البكري " كما هو متداول، والناس يتباهون بأكل أول " نقّارة " وهي مرحلة  مصحوبة بالفرح والنماء والعطاء ،وقد تنتشر التمور بشكل كبير أواخر شهر يوليوز فصاعدا ،وهي أجمل مرحلة في السنة بالنسبة لساكنات الواحات بالجنوب الشرقي.