جديد انفو - متابعة
أوردت يومية "المساء" الصادرة يوم الاثنين 5 فبراير الجاري، أنه في الوقت الذي شرعت فيه الحكومة في تهييئ الأجواء تدريجيا لإنهاء مجانية التعليم بهدف تخفيف العبء عن الميزانية العامة وتحميله للأسر، كشف مصادر مطلعة أن جامعة دولية خاصة تفرض رسوما على الطلبة تصل إلى 11 مليون سنتيم، ستحصل على أزيد من ملياري سنتيم من المال العام كدعم، بموجب اتفاقية شراكة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن أمد هذا الدعم الذي يحمل بصمات كل من رئيس جهة الرباط عبد الصمد الكسال السكال ولحسن الداودي، باعتباره وزير التعليم السابق، وسعيد أمزازي رئيس جامعة محمد الخامس، وزير التربية الوطنية الحالي، سيتم تمديده لست سنوات بناء على اتفاقية الشراكة التي وقعت بين وزارة التعليم العالي والبحث العالي ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، وجامعتي محمد الخامس وابن طفيل إضافة إلى الجامعة الدولية الموجودة بـ"التكنوبوليس".
المصادر ذاتها أشارت إلى أن الجامعة الخاصة حصلت بالفعل على دفعتين قيمتهما حوالي 700 مليون سنتيم تم إيداعهما في حسابها البنكي قبل أن يتم الاتفاق على منحها مليارا و600 مليون خلال السنوات الأربع القادمة، مع مبالغ مماثلة لفائدة جامعة محمد الخامس وابن طفيل وهو ما أثار ردود فعل متحفظة داخل مكتب الجهة.