جديد انفو - متابعة

أقر سعد الدین العثماني، رئیس الحكومة، بكون حكومته تواجه صعوبات في فك العزلة عن المناطق البعیدة المحاصرة بسبب تساقط ثلوج كثیفة. وقال إن الثلوج التي تساقطت ھذا العام فاقت التوقعات، لذلك لم تكف الآلیات المرصودة من قبل الحكومة من أجل التدخل.
 
وقال العثماني، في كلمة افتتح بھا الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة المنعقد صباح یوم الخمیس 8 فبرایر 2018، إن ”ھناك صعوبات في بعض المناطق تتجلى أساسا في عدم كفایة عدد آلات إزاحة الثلوج، لأن كثافة الثلوج لم تكن متوقعة، واستدعى الأمر الاستعانة بآلات من مناطق أخرى“.
 
وتعھد بتوفیر تعبئة استثنائیة من قبل مختلف الجھات المسؤولة، لفك العزلة عن المناطق التي حاصرتھا الثلوج الكثیفة في الآونة الأخیرة، باعتماد مخطط التدخل للتخفیف من آثار البرد والثلوج .
 
وأفاد العثماني أن ھذا المخطط یھم 22 إقلیم بھا 1205 دوارا تابعا لـ169 جماعة، بمجموع ساكنة تناھز 514 ألف نسمة، مشیرا إلى وجود مركز قیادة استثنائي خاص على رأسھ وزیر الداخلیة .
 
ولفت المسؤول الحكومي إلى أن بعض المناطق عرفت تساقطات ثلجیة لم تشھد مثلھا منذ الستینات، ما أدى إلى عزلھا وصعّب تنقل سكانھا .
 
وأوضح العثماني أنه تم تعبئة الأطر الصحیة بمساھمة أكثر من 600 طبیب وأزید من ألفي ممرض، ناھیك عن تشكیل فرق طبیة متنقلة للتنقل إلى المناطق إما التي كانت معزولة وفكت عنھا العزلة، أو التي ھي بحاجة إلى تدخل، واستفادت المناطق المعنیة بكثرة الثلوج من المؤن الغذائیة والأغطیة، ومن احتیاطات تھم المستوى التعلیمي، إذ تم توقیف الدراسة مؤقتا في حوالي 900 مؤسسة تعلیمیة. ھذا إلى جانب تزوید السكان بأعلاف الماشیة في المناطق المتضررة .
 
 
في الصورة اعلاه الطريق المعبدة على طول عشر كلمترات التي تربط بين الطريق الإقليمية 2016 و مركز جماعة "آيت حكيم" بعد إزاحة الثلوج من طرف فرق التجهيز و النقل و اللوجيستك و الماء.