زايد جرو + سعيد اوعشى - الرشيدية / جديد انفو
معظم الجهات بالمملكة تابعت لقاءات مجالسها الجهوية المثمرة بمناقشة المشاريع التنموية ذات النفع العام وبالتصويت عليها اما بالإجماع أو بمعارضة البعض في اطار اللباقة واحترام القانون خدمة للجهة، لتسريع الإنجاز، وتكاد تكون جهة درعة تافيلالت تشكل الاستثناء بقوة المشاريع، وبقوة التعرض والاعتراض، فحين تسمع او تقرأ موعد انعقاد الدورة تستحضر مشاريع التنافر والوعد والوعيد، ومن له احقية التقرير والتنزيل والإرشاد والترشيد ... وكأن أعضاء المجلس يمثلون فرقا كلامية متفاوتة في إتقان فن الكلام ومتفاوتة في العقل والنقل ... ولن ينتهي بالقطع الخلاف وسوف يتجدد في أي لقاء لاحق.
العرقلة حاضرة، وحقائب كثيرة من المشاريع لم تفتح بعد، فتعرقلت أشغال المجلس مرارا، وفي ذاك ضياع كبير لمصالح الجهة .
فريق جديد انفو حمل سؤال : "مَنْ يُعرقل مَن بمجلس جهة درعة تافيلالت" لرئيس مجلس الجهة " الحبيب شوباني " فلنستمع لرده :