جديد انفو - الرشيدية / متابعة

على طول شارع محمد السادس المؤدي لتاركة الجديدة والحي الجامعي بالرشيدية، وبقرب المقاطعة الاولى يستغرب  المارون من عملية التشجير التي بدأت بداية الشارع لتنقطع في الوسط لتبدأ من جديد عملية التشجير، وكأن المسؤولين على تشجير المدينة  وتهيئتها لا يهمهم غير تلميع البداية والنهاية فتحولت الحفر التي بقرب المقاطعة الاولى الى ثقب بعضها تم ردمه وبعضها تجتمع فيه النفايات.

وفي سؤال لأحد التجار بالشارع ذاته  عن سبب حبس عملية التشجير بالوسط  لم يجد  جوابا مقنعا، وطالب بتوجيه السؤال للبلدية  لأنها  المسؤولة عن الأمر وليس الساكنة .

المدينة تحتاج للمزيد من التشجير واعتماد رؤية بيئية سليمة لتتلون الرؤيا بعض الشيء من لون الجدران الأحمر  الى لون الطبيعة وعلى الذين بدأوا العملية ان يتموها ليكتمل أجرهم، ولنا عودة  قريبا للحواجز وسط الطرقات في أحياء  المدينة ومدى قانونيتها والأخطار الذي تسببه للمارة ولأصحاب الدراجات النارية والسيارات.