جديد أنفو - تنغير / متابعة

وجهت جمعية الشباب المواطن للتنمية البشرية بتنغير شكاية لعامل إقليم تنغير وللمجلس الإداري للمركب الاجتماعي التربوي، توصلت جديد أنفو بنسخة منها، تشتكي مما أسمته الشكاية «ما عانته الجمعيةُ منذ مدة من سوء معاملة إدارة المركب، خصوصاً بعد مجيئ المديرة الحالية». وأكدت الجمعيةُ في شكايتها أنها سجلت عدداً «من الاختلالات والتجاوزات التي تتعلق أساساً بسوء التدبير والتسيير الإداري لهذه المؤسسة التي تحمل على عاتقها، كما ينص على ذلك قانونها الداخلي، "المساهمة في التكوين والتأهيل والتأطير عن طريق برامج مختلفة من خلال ورشات ثقافية واجتماعية وفنية ورياضية متنوعة"».

وبعد إشارة الجمعية المشتكية إلى ما تزخر به من «طاقات شبابية التي تستلهم في حاضرها كل المقومات البنيوية، وترتبط آليا بالمنتجات العلمية والعملية الفعالة، كما تعتمد على معدات ميكانيكية وبرامج متطورة نمطًا وفكراً وثقافة ترتكز على قيم العمل الجاد والطموح»، يقول نص الشكاية، أشارت إلى تأكيدها «أن إدارة المركب الاجتماعي التربوي تعرقل، من منظورنا، هذا التصور الجمعوي من خلال التدخل اللامسؤول في الأنشطة التي ترغب الجمعية في تحقيقها داخل فضاءات المؤسسة، مع العلم أن مكتب الجمعية يلتزم دائما باحترام القوانين الجاري بها العمل، وبأداء الوثائق التي ينص عليها القانون الداخلي للمؤسسة».

ودعت الجمعيةُ عامل إقليم تنغير، باعتباره «أعلى سلطة في الإقليم، وباعتبار دوره الفاصل في إحقاق الحق» - كما جاء في نص شكايتها -، ورئيس المجلس البلدي، ورئيس المجلس العلمي، والنائب الإقليمي للتربية الوطنية، والنائب الإقليمي للشبيبة والرياضة، والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني، ورئيس فدرالية الجمعيات التنموية بتنغير باعتبارهم أعضاء المجلس الإداري للمركب الاجتماعي التربوي – إلى «عقد لقاء تواصلي من أجل البث في هذه الشكاية، والبحث عن آلية مشتركة للحلول الممكنة التي من شأنها أن تُسهِم في تحسين جودة الخدمات والتدابير الإدارية ضمن مقاربة تشاركية فعالة». وذكرت في محضرٍ مُرفَقٍ بالشكاية -توصلت جديد أنفو بنسخة منه- أنها «قاطعت هذه المؤسسة الاجتماعيةَ التربوية إلى حين البث في شكايتها، أو التصعيد في المرافعةِ من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه».