في تطور مفاجئ لواقعة انتحار شاب بمركز سيدي بطاش، قررت جهات عليا إحالة الجنرال حدو حجار، مسؤول القوات المساعدة بالمنطقة الشمالية، على التقاعد وأفادت مصادر محلية أن الشاب أقدم على وضع حد لحياته بعد أن أحس بالإهانة جراء عملية “التقريعة” التي تعرض لها من طرف القائد.
وربطت مصادر هذا الإجراء بتداعيات الملف الذي يتابع فيه نجل الجنرال، الذي شغل منصب قائد مركز سيدي بطاش، وارتبط اسمه سابقا بحادثة اعتداء جسدي على نقابي بمقر عمالة تمارة.
وفي السياق وفيه، كلفت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، مساء أول أمس الثلاثاء، مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمباشرة الأبحاث التمهيدية، وذلك استكمالا للتحقيق الذي أعلنه الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
واستمعت الفرقة الوطنية، أمس، إلى طارق حجار، قائد مركز سيدي بطاش وثلاثة أعوان سلطة.
الجنرال حجار عسكري خريج الاكاديمية العسكرية بمكناس , إشتغل في الصحراء في أوج الحرب مع البوليساريو و كان قائدا للفوج الثاني للمدرعات بالرشيدية لمدة تقارب 30 سنة و لم يغاذر الرشيدية إلا بعد حصوله على رتبة كولونيل ماجور حيث إلتحق بالحاجب و خنيفرة و لم يكلفه الملك بملف القوات المساعدة الا بعد حصوله على رتبة جنرال . وهو من اصول امازيغية معروف بصرامته في العمل .
تفاصيل أخرى في مجموعة من الجرائد الورقية عدد الخميس (24 أبريل 2014)