حفيظ كرومي - بوذنيب / جديد انفو
نَظم نادي الشباب للفن التشكيلي والموسيقى، مؤخرا، بدار الشباب ببوذنيب، أمسية فنية تحت شعار: "ترسيخ روح المواطنة عند الطفل والشاب اليافع" حضره مجموعة من الفعاليات الجمعوية ورؤساء المصالح وآباء وأولياء منخرطي النادي.
وقدم مجموعة من الأطفال واليافعين لوحات كوريغرافية متنوعة، إلى جانب مسرحيات تعالج ثيمات مجتمعية عديدة، من بينها معاناة الأطفال المتخلى عنهم، وسبل تجنيبهم مختلف أشكال الانحراف والإجرام، وكذا إشكالية الفوارق الطبقية المجتمعية وانعكاساتها في مواضع الزواج، حتى تحول الزواج إلى مصلحة يُستفاد منها لوهلة، وتفقد أهميتها.
كما قدمت مسرحيات تقرب صورة الحروب الدموية التي تعرفها سورية ووضعية الضحايا الذين لادخل لهم فيها، وكيف يضيع المواطن بين حسابات أكبر من اهتمامه اليومي، فضلا عن أخرى عكست تأثير التكنولوجيات الحديثة على تحصيل التلميذ داخل الفصل الدراسي.
هي مسرحيات تحت عناوين "الطمع طاعون" و"مآساة سوريا" و"قسم المشاغبين" و"أطفال الشوارع"، من تأليف نادية بنقدور، مؤطرة بالنادي، وأداء مجموعة من التلاميذ في مختلف المستويات وفي أعمال مختلفة، عملوا على التدرب على أداءها قبل ثلاثة أشهر.
إلى جانب هذه الأنشطة، قدمت لوحات فنية، تقارب موضوعات مختلفة، تدور معظمها حول "روح المواطنة والتشبث بثوابت الأمة" وتمنح للمشاركين فضاءً لأجل ابراز مواهبهم وصقلها عن طريق الفن والابداع، في ظل الركود الذي يعرفه المجال ببوذنيب.

