زايد جرو - جديد انفو / متابعة

عرف قصر إِرارى بالريصاني هذا المساء رعدة قوية دامت فترة وجيزة فامتلأت دروب القصر ماء جاريا اثار الرعب في الساكنة التي مازالت تسكن القصر العتيق مما يستوجب اعادة النظر في هذه الدور السكنية من حيث الترميم والصيانة تفاديا لسقوط ردمها على الساكنة.

القصور بتافبلالت شاخت حقا لانها عمرت طويلا وهجرتها الساكنة وسقوط بيت واحد يمكن ان يجر معه بيوتا متعددة ، ولعل التقلبات الجوية هذه الايام غير مستقرة  تبعا للتقلبات المناخية العالمية ،الصيف غير الصيف والشتاء غير الشتاء التي اعتادتها ساكنة درعة تافيلالت ، اختلطت الفصول ولا تفاهم بينها ولا احترام ،الشتاء زاحم الصيف ولم يكفها زمانها، والصيف ضاق بالشتاء ذرعا لتمددها واسترخائها واصبحت ضيفا غريبا غير مقبول في شهر ماي شهر الحصاد ، فحصل التنافر بينهما وخلق ذاك  اشكالا للناس في اللباس  فلا هي لابسة لباس خفيفا فترتاح له ،ولا هي لابسة لباس ثقيلا فترتاح له وذاك شأن الناس في التعامل والمعاملات مرة انشراحا ومرة انقباضا ومرة  صدقا واخرى نفاقا والزمن يجري على غير عادته بين الناس.