عبد الفتاح مصطفى - الرشيدية / جديد أنفو

 

الحديث عن السرقة والنشل والضرب المفضي الى القتل أصبح عملة تتداول بين سكان مدينة الرشيدية هذه الأيام.

ففي غضون هذا الشهر الذي نودعه فقط، اعترض شخصان سبيل أحد القرويين بالقرب من مسجد القنطرة ، فأشبعوه ضربا مستعملين أدوات خشبية أردوه هامدا ليستولوا على ما بذمته من مال.، نقل الشخص الى المستشفى وهو منهار ليمكث به يومان،لفظ عندها أنفاسه الأخيرة، وتلقى شخص آخر ضربات موجعة بسكين من طرف متسكعين قرب دكان “أجي نتعاونو”بشارع مولي اعلي الشريف يعتقد أنهم مدمنون على المخدرات…

شرطية من أمن الرشيدية، تعرضت هي الأخرى الى الاهانة والابتزاز والذل من طرف متسكعين بحي واد الذهب ، توسلت إليهم وأخبرتهم بأنها تنتمي الى سلك الشرطة ، الشيء الذي زاد من تهجم المتسكعين ، ولولى تدخل المارة الذين أخبروا رجال الأمن، لما وقعت في ما لايحمد عقباه.

السرقات والسطو على الممتلكات تكاثرت هذه الأيام كذلك ، إذ تعرض دكان لبيع السلع أللالكترونية الى السرقة بواسطة تكسير “طاقة” فوق الباب الرئيسي والولوج الى المتجر للسرقة ليلا بزنقة الحرية ، رغم الإنارة الساطعة بزنقتي الزرقطوني والحرية و وجود “عساس”.

اعتراض المارة حدث و لا حرج في مدينة تتميز بالهدوء و السكون، كما وقع لسيدة بحي المحيط نهارا عندما كانت راجعة الى منزلها بعد انتهاء عملها بإحدى

المتاجر فاعترضها شخصان على متن دراجة وانتشلا حقيبتها التي كان بها ما تمتلكه من مال ومتاع.

مصادر عليمة من حي بوتلامين الفيلات صرحت للجريدة أن القيمين على حراسة الحي فككوا سبعة عشر عصابة كانت تسطو على المنازل وتعترض المارة بذات الحي الفسيح وبأحياء أخرى من المدينة، لكن الغريب ،حتى الإدارات العمومية لم تسلم من السرقة ، حيث تعرض مكتب تسجيل السيارات ورخص السياقة التابع لوزارة النقل للسرقة نهاية الأسبوع الماضي ،فتم السطو على الأجهزة الالكترونية وتجهيزات إدارية أخرى ثمينة.

إنها فقط عينة من جرائم النشل والسرقة والضرب المفضي الى الموت ، وما خفي هو أعظم حسب ما تتداوله الساكنة التي تعتبر الضحية الأولى لهذه الجرائم.