زايد جرو - زاكورة / جديد انفو

 زاكورة بعمق الجنوب الشرقي لها ما يميزها عن غيرها من المدن المغربية ومدن الجنوب الشرقي ،هي  قريبة على بعدها ولا يمكن ان تكون بعيدة عن بعد المهتمين بالتراث  المعماري والفني والفلكلور الشعبي المميز لها بالصوت الرجولي  الأبي الذي يمخر الجبال ويصل  حتى  بلدان الافرنجة عبر فرق  شعبية ترضى  بالقليل قناعة من أجل الأنا الدراوي المغربي.

أهل درا او أهالي درعة او زاكورة سميهم كما يحلو لك ويطيب ،فهم الرجال الذين بنوا الأمجاد  بالمحاميد وعلى  تخوم الحدود : قبائل مختلفة وحدها عشق الارض وحب الواحات والنخيل ذات الاكمام والزيتون والرعي والنباتات الطبية ووحدتها  المكارم  وصدق وطيب العناق ،ففي هذه الأيام من العشر الأواخر من رمضان تعرف  ارتفاعا  نسبيا لدراجات الحرارة ،المسنون على العادة تحت جدران البيوت الطينية وبجوانب ابواب القصور والقصبات ممددون او مقردون يحكون عن زمن المجد الغابر، وتنتعش اجسامهم النحيلة ببعض الرطوبة العابرة  يؤجلون بها عطشهم لبعض الوقت ، هي حرارة الفتها الساكنة ولا تغير  المكان بمكان اخر بسببها الا في الناذر ...وقطع المسافة بين زاكورة وورززات بالطريق المعبد الجديد والجميل  له نكهته الخاصة  بين واحات لوحاتها فنية طبيعية بامتياز مُزجت فيها الألوان الصحراوية الترابية بشكل غريب وملفت يغري الحالمين  والعاشقين  للطبيعة في نقائها وبساطتها بعيدا عن متاعب المدن وضوضاء المدن ومصائب المدن واليكم الفيديو