سعيد وعشى - إفران / جديد أنفو
 
الفنانة الأمازيغية سعيدة تتريت من الفنانات الأمازيغيات العصاميات الصاعدات اللواتي انطلقن من الصفر في حياتهن الفنية بالاطلس، غامرن بانفسهن في بحر الزبونية والمحسوبية، ولا مكان لمقصوصي الأجنحة فيه من مكان، غامرن لتثبيت فن "تماويت "الأمازيغية من أعالي جبال الاطلس لتصل أعماق الجنوب الشرقي، رصيدهن في الفن صبر ودعم قويين من جمهور عريض دون سند من وزارة الثقافة والاتصال ، نقطة البدء كانت من أرض الأمازيغ، وسماء الأمازيغ، وحرية الأمازيغ، وماء الأطلس، صعدن منصات النجومية بعشق الشعب، الذي تابعهن وشجعهن، لأنهن صنعن الأغنية الامازيغية وحافظن على الكلمة التراثية والصوت الأمازيغي الشجي الذي يطرب كل الأمازيغ وكل المغاربة .
 
الفنانة الامازيغية سعيدة تتريت طريحة الفراش الآن وبالكاد تقتات بالحليب وبالكاد تتنفس وبدقات قلب قوية ومرتفعة منذ شهر مارس الماضي فغابت عن الساحة وعن الأعين ، مرض أقعدها عن الحركة في غياب اي مبادرة من المسؤولين، تنكر الجميع للفنانة ولا اعتراف إلا من محبي فنها وصوتها في المهرجانات واللقاءات .
 
الفنانة تتريت لها رصيد قوي من حب الجمهور وهو عشق لا يبلى ولا يفنى ، ومتتبعو فنها يتتضامنون مع فنانتهم ويستنكرون اللامبالاة التي يعانيها الفنان الأمازيغ بأعالي الجبال ويدعون المعهد الملكي للثقافة الامازيغية وكل القوى المجتمعية الأمازيغية الى التحرك على وجه السرعة لانقاذ الفنانة الامازيغية من مخالب المرض المجهول الذي تعاني منه والذي يزداد يوما بعد يوم وبمعاناة لا تنقطع .
 
"جديد انفو" أجرت معها اللقاء واجبا ومسؤولية إخلاصا لها وللفن الأمازيغي عموما، بعد ان أجرى بعض إعلاميي الجريدة معها حوارا على الهاتف لنقل معاناتها وكانت في البدء مترددة ومتعففة في الإجابة وتحت الإلحاح باحت وفي بوحها أكثر من سؤال، وفي مرضها ألف استفهام، وما تتمناه غير الشفاء من أجل ابنتها واسرتها ومحبيها بل تتمنى الوصول إلى حقيقة إصابتها بمرضها الغريب لكشف ملابسات الحادث الذي نزل صدفة بعد اجراء كل التحاليل التي اثبتت انها سالمة وسليمة من أمراض العصر الخبيثة.
 
واليكم نص الاتصال بالفيديو ..
 
 
واليكم نموذج من أغانيها الى تجاوزت 4.7 مليون مشاهدة على الموقع العالمي يوتوب ...