جديد انفو - الرشيدية / متابعة

كادت النيران التي اشتعلت بالمكان المسمى ب "الفلاحة" بحي واد الذهب بالرشيدية الاسبوع الماضي من شهر يوليوز (كادت) ان تصل الى اسطول حافلات النقل المدرسي التي اقتناها مجلس جهة درعة تافيلالت من اجل محاربة هدر زمن التعلم وتسهيل عملية نقل المتعلمين من قراهم للمدرسة بكل اقاليم الجهة والتي تتواجد ب"فوريان" المجلس الجماعي للرشيدية بجوار المكان الذي اشتعلت به النيران ( الفيديو )

الملايين من الدراهم  التي تم انفاقها من اجل أبناء الجهة ولم يكتب لهذه الحسنة ان يكتمل اجرها وهدفها التربوي والاجتماعي تحت طائلة بنود القانون، فبقي الأسطول مرابضا  بطريق ارفود مدة من الزمن تأكله الشمس وتعصف بجدته الرياح وكل وسائل التعرية.

اسطول النقل المدرسي لمجلس الجهة شاب وغار لونه لخلاف بين مجموعتين يزداد عددهما او ينقص من دورة لأخرى حسب "لون  " الفيسْتا " الذي يتغير بناء على معيار ما، يدركه كل "طالب معاشو في السياسة ' والأسطول مازال ينتظر حلا  بالإجماع أو بالاغلبية  بالمجلس.

الأسطول تحرك من جهة ارفود نحو " فوريان الرشيدية " ولا يدري المجتمع المدني الصفة التي يوجد بها هناك : هل هذا الوضع صحي أو مخالف للقانون بمقياس ان كل عربة  اودراجة نارية او عادية تخالف القانون فالفوريان هو مكانها حتى تسوي وضعيتها القانونية واحيانا تعرض للبيع بالمزاد بتحديد تاريخ البيع ليتنافس عليها المتنافسون.

الاسطول المدرسي بالفوريان الآن بأية وضعية قانونية ؟ ولو تسربت أوامتدت إليه شهب نيران الفلاحة فمن المسؤول عن الحدث ؟ وما المدة التي سيقضيها هناك ؟ وما تكلفة الإقامة به ومن سيؤديها  ؟ وهل سيعرض  الأسطول للبيع قريبا اذا بقي عالقا هناك ؟ هي اسئلة جديرة بالطرح، والإجابة عنها ستكون طبعا في الدخول المدرسي المقبل.

صور حريق بالمكان المسمى ب "الفلاحة" والذي يفصله غير الحائط بالمكان التي تتواجد فيه حافلات النقل المدرسي .