عبد الرحيم الخايف - ورزازات / جديد انفو
 
نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بورزازات، لقاءات تواصلية مع رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم و النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، و ذلك أيام 24، 26 و27 يوليوز2018 بمركز حمان الفطواكي للتكوين المستمر حول حصيلة قطاع التربية و التكوين بورزازات.
 
اللقاءات التواصلية التي حضرها المدير الإقليمي و رؤساء المصالح بالمديرية تميزت بتقديم عرض تناول في شقه الأول حصيلة الموسم الدراسي 2017/2018 ، حيث بلغت نسبة النجاح في امتحانات نيل شهادة البكالوريا 75.60بالمئة مقابل 64.16 بالمئة في الموسم الدراسي 2016/2017، فيما بلغت النسبة 56.95 بالمئة بالنسبة لامتحانات نيل شهادة السلك الإعدادي و 87.07 بالنسبة لامتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية.
 
كما سجلت المديرية الإقليمية لورزازات دينامية في ما يخص أنشطة الحياة المدرسية، حيث بلغ عدد الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية 125 ناديا، إضافة إلى 70 مكتبة مدرسية و مركزا للتوثيق و الإعلام، كما تم تنظيم أزيد من 260 تظاهرة و نشاطا إشعاعيا، فيما استفاد 29453 تلميذا و تلميذة من حصص الدعم التربوي بمختلف الأسلاك التعليمية.
 
اللقاء التواصلي تطرق أيضا لمنجزات المديرية الإقليمية فيما يتعلق بالبناءات و تأهيل المؤسسات التعليمية برسم السنتين الماليتين 2017 و 2018، حيث عرفت المديرية العديد من الإصلاحات و الإحداثات و التوسيعات و أشغال البناء و التأهيل، حيث تم إصلاح 41 بناية و تعويض 63 بناء مفككا و تجديد العديد من التجهيزات المدرسية و معدات الداخليات، إضافة إلى مشاريع أخرى كبناء المدرسة الجماعاتية بكل من غسات و إزناكن و بناء الملحقة الإعدادية إيماسين و تكملة مركز الأقسام التحضيرية...
 
اللقاء التواصلي تناول بالتفصيل وضعية الموارد البشرية بالمديرية الإقليمية وتدبير وضعياتها الإدارية والارتقاء بمسارها المهني، إضافة إلى أهم الشراكات المبرمة مع مختلف شركاء المديرية، فيما خصص الشق الثاني من العرض للدخول التربوي 2018/2019 من حيث بنيات الاستقبال و البنيات التربوية و المتوفر من الموارد البشرية و الدعم الاجتماعي.
 
وتهدف هذه اللقاءات التواصلية التي دأبت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بورزازات على تنظيمها، إلى التواصل الدائم و المستمر مع مختلف الفاعلين التربويين و الفرقاء الاجتماعين و شركاء المديرية من جهة ،و تقاسم المعطيات المتعلقة بقطاع التربية و التكوين بالإقليم معهم من جهة ثانية.