أحمد بیضي - جديد انفو / متابعة

استنكر فرعا “النقابة الوطنیة للتجار والمھنیین” و “الجمعیة المغربیة لحقوق الانسان” بإیتزر، إقلیم میدلت، “الانقطاعات المتكررة والمستمرة للماء الصالح للشرب” بمركز البلدة، مع دعوة “المكتب الوطني للماء الصالح للشرب”، المشرف على القطاع، بإیتزر، إلى “تحمل مسؤولیتھا” و”القیام بواجبھا قصد تجاوز ھذه الأزمة”، على حد نص بیان مشترك بین الفرعین.

 ویؤكد ذات البیان أنھا “منذ أن استبشرت ساكنة إیتزر باستمرار تزویدھم بالماء الصالح للشرب، بعد إصابة عدد من مواطنات ومواطني البلدة بوباء التیفوید على مستوى الأمعاء، وتفاقم سوء التدبیر من طرف المجلس الجماعي المسیر  أنداك”، ظل أمل الجمیع في “جلب الماء العذب والصالح للشرب من مصدره “عین با أحمد” التي كانت ولازالت، منذ زمن طویل، المصدر الغني لسد الحاجة من الماء الشروب، “قبل تفویت عملیة تدبیره للمكتب الوطني للماء الصالح مع الزیادة في الصبیب المستخرج من ھذا المصدر للشرب في إطار تفویض ممول من المجلس الجماعي”، على أساس إعادة شبكة التزوید والاحتفاظ بنفس المصدر المائي، ویضیف البیان المشترك، أنھ “رغم التكلفة المتدنیة لإنتاج الماء الصالح للشرب بالمنطقة، وارتفاع تسعیرتھا المعتمدة، بقي مركز إیتزر یعاني الانقطاعات المتكررة والمستمرة، من دون سابق إشعار أو إعلام”، فضلا عن “ارتفاع مادة الكلور المستعملة في المعالجة”، وباعتبار المنطقة خزانا مائیا قد یغنیھا عن الأزمات، لم یعد أي خلاف قائم حول  أسباب الأزمة السائدة وارتباطھا ب “سوء التدبیر والتھرب من عدم تحميل المسؤولیة للقطاع المعني بالأمر، خصوصا ما یتعلق بمراقبة تصریف الماء من مصدره إلى خزان التوزیع”، الأمر الذي “یؤكد للجمیع مفارقة الریع في التزوید مقابل النقص والتقتیر” حسب البیان.