أغلقت السلطات بقلعة السراغنة ضريح “بويا عمر” بعد اشتدد التنافس بين حفدة الولي حول الأحق في تسيير الضريح واستحقاق “فتوح” وهدايا الزوار إلى تدخل السلطات الإقليمية من أجل تفادي أي نزاع محتمل بين الأطراف. وتحرك رئيس دائرة العطاوية، يوم الجمعة قبل الماضية، إلى عين المكان مرفوقا بقائد قيادة واركي، والقوات العمومية، حيت قاموا بمنع جميع الأطراف المتنازعة من الدخول إلى الضريح.
وتفيد مصادر، إن السلطات الإقليمية نفدت قرارا، اتفقت عليه مع الأطراف المتنازعة ابتداءا من يوم الجمعة المذكور، لتفادي أي مواجهة محتملة بينهما حول الأحقية في تسيير الضريح.
إلى ذلك، نفد بعض المنتسبين إلى الولي المذكور، اعتصاما أمام بوابة الضريح احتجاجا على ما اعتبروه منعا لهم من لدن السلطات من حقهم في تسيير الضريح و الاستفادة من الهادايا و”الفتوح” المقدمة لهم من طرف الزوار الذي يؤومنه من مختلف أنحاء المغرب.
وينتظر أن يزيد الاحتقان بين مختلف الأطراف في الفترة المقبلة، في حالة عدم التوصل إلى حل، خاصة وأن موسم الضريح الذي يعرف انتعاشا كبيرا، من المنتظر تنظيمه على امتداد الأسبوع الثاني من شهر يناير القادم. ويعد الولي “بويا عمر ” أحد أبناء الولي سيدي رحال البودالي.