جديد انفو - خنيفرة / متابعة

تعيش جماعة القباب شبه الحضرية والتابعة لإقليم خنيفرة بجهة بني ملال خنيفرة، والتي يبلغ عدد سكانها  16719 نسمة (تعيش) وضعا استثنائيا مباشرة بعد انتشار خبر استقالة 12 عضوا بمجلسها الجماعي والذي سبق ل "جديد انفو " ان نشرته تحت عنوان " استقالة جماعية لـ12 عضوا بالمجلس الجماعي للقباب بإقليم خنيفرة"، والذي اعلنت حينها الجمعية المغربية للأعلام والتواصل والتنمية الاجتماعية عن متابعتها للملف .

وتنويرا منها للراي العام المحلي والوطني بما يجري بالجماعة الترابية القباب نظمت الجمعية المغربية للأعلام والتواصل والتنمية الاجتماعية امس الاحد 14 اكتوبر الجاري لقاء مباشرا استدعت له كل المستشارين الجماعيين بالمجلس بما فيهم رئيس الرئيس، الذي اعتذر عن الحضور .

وحمل اللقاء المباشر الذي تابعه العديد من المهتمين على نطاق واسع العديد من" الاتهامات في حق رئيس الجماعة وكذا تداعيات واسباب إقدام 12 عضوا من الاغلبية والمعارضة في المجلس عن تقديم استقالتهم الجماعية" .

وتفاعلا مع ما جاء في اللقاء المباشر ليوم امس الاحد الذي اشرف على تقديمه الفاعل الحقوقي والاعلامي حميد عقاوي، علمت "جديد انفو" أن رئيس دائرة القباب قام صباح اليوم الاثنين باستدعاء المستشارين الجماعيين المستقلين على هامش الاتهامات الخطيرة التي وجهها عبر المباشر لرئيس المجلس الجماعي، وذلك للوقوف على كل تفاصيلها .

وعلمت الجريدة أن الساكنة المحلية تفاعلت هي كذلك مع جاء في النقل المباشر الذي فجر الغموض الذي كانت تعيش عليه منطقة لقباب المنسية وطالبت من الرئيس الاسراع بالإجابة عن طلب الجمعية المغربية للأعلام وذلك بعقد لقاء صحفي مباشر تنويرا للراي العام المحلي والوطني .