جديد أنفو - بوذنيب / متابعة

تحت شعار .. " الأنسان والميدان في صميم أولوياتنا ... " نظمت كل من مؤسسة الأمين للتنمية ومركز طارق بن زياد بالتنسيق مع جمعية إعادة بناء وتنمية قصر اولاد علي والجماعة الترابية وادي النعام قافلة طبية انسانية خاصة بطب الشيخوخة والحالات المستعجلة لطب الأطفال وذلك طيلة يوم السبت 17 نونبر الجاري بقصر أولاد علي بالجماعة الترابية وادي النعام بإقليم الرشيدية.

و حسب المنظمين فقد استفاد أزيد من 400 من هذه القافلة الطبية الإنسانية، حيث تم إجراء أزيد من 116 فحصا بالصدى، واجراء فحوصات مرتبطة بطب الشيخوخة لأزيد من 75 شخصا، وتلقيح 45 حالة ضد النزلة الموسمية، واستفادة أزيد من 136 شخصا من فحوصات مرتبطة بتخطيط القلب والضغط الدموي والسكري، و فحص ما يقارب 30 طفل، وتوزيع أدوية بالمجان على جميع المستفيدين من القافلة .

وفي تصريح لرئيس مؤسسة الأمين للتنمية عمر العلوي ل"جديد أنفو"  قال "أنه منذ تأسيس المؤسسة بالرشيدية، كانت أولوية المؤسسة دائما أن تكون جنبا إلى جنب مع الفئات «المحتاجة» والأرامل والأيتام، وهذه القافلة الطبية الإنسانية التي يشارك فيها 5 دكاترة و12 ممرضا وصيدالي ومتعاونين من أعضاء الجهات المنظمة هي واحدة من هذه الاعمال الإنسانية التي تنظمها المؤسسة" يضيف عمر العلوي .

وأضاف العلوي أن " القافلة حققت نجاحا ملموسا وانتصرت للإنسانية وقيم التضامن وأعادت روح القيم التي يتصف بها المغاربة، مضيفا أنها ما كانت لتنجح لولا تضافر جهود كل المتدخلين وتطوع أعضائها، وبتنسيق مع جمعية إعادة بناء وتنمية قصر اولاد علي والجماعة الترابية وادي النعام".

وفي تصريح مماثل لرئيس قطب الأطباء بمؤسسة الأمين للتنمية الدكتور بيسوري مولاي محمد ل "جديد انفو" قال "أن الهدف من تنظيم هذه القافلة الطبية الإنسانية هو الرعاية والاهتمام بكبار السن من خلال إجراء فحوصات طبية لهم وتلقحيهم ضد نزلات البرد الموسمية ".

مصطفى تيليوا رئيس مركز طارق بن زياد بالرشيدية اكد بدوره ل "جديد أنفو" أن من بين أولويات مثل هذه المبادرات الإنسانية  الاهتمام بالإنسان ومحاربة كل أشكال الإقصاء والفقر التي يعيشها، خصوصا في مناطق المغرب العميق ".

مريم لعوج ممثلة مركز طارق  بن زياد بكل من فرنسا وأوروبا قالت ل"جديد انفو"  ان مثل هذه المبادرات تمكننا من التواصل المباشر مع الساكنة في مناطق بعيدة  والتعرف على مشاكلهم ومعانتهم اليومية وانه سيتم في الشهور القليلة المقبلة التنسيق  بين الجهات المشرفة على هذه القافلة الطبية من أجل تعزيز التعاون مع أطقم طبية فرنسية وذلك من أجل تقريب الخدمات الطبية للفئات «المحتاجة»،" لاسيما وان القصر لا يتوفر على مركز صحي مما يضطر معه الساكنة إلى التنقل الى المركز الصحي ببوذنيب او في اتجاه المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بمدينة الرشيدية من أجل الحصول على أبسط العلاجات.

وبمبادرة من مركز طارق بن زياد تم في نهاية هذه القافلة الطبية توزيع مجموعة من الأغطية والملابس على الفئات المحتاجة بالقصر.

كاميرا الجريدة حضرت مختلف محطات هذه القافلة الطبية الإنسانية وانجزت الربورطاج التالي :