وخلفن عبد السلام - ورزازات / جديد انفو

ساكنة دوار " تمزريت"، الواقعة  بالنفوذ الترابي بجماعة امي نولاون بإقليم ورززات، تعيش  العزلة و الإقصاء و دوار '' أيت الحسين ''  لا يشكل الاستثناء  من هذا التهميش، وصرح  الفاعل الجمعوي حسن الحسيني، رئيس جمعية  أيت الحسين للماء الصالح للشرب”  لجديد انفو قائلا  " إن دوار آيت الحسين تم حرمانه من الماء الشروب لحسابات سياسية وقد  تقدمنا بطلب في سنة 2014، لرئيس الجماعة السابق، قصد تزويد دوارنا بالماء الشروب، ووضع حد للمعاناة التي تعيشها نساء وأطفال الدوار الذين يجلبون الماء من مناطق نائية، وتم قبول طلبنا وانطلقت عملية إنجاز المشروع بحفر بئر وبناء "شاطو"، لكنه لم يكتمل  لحسابات ضيقة، وأنا بصفتي فاعلا جمعويا بالمنطقة لن تنازل عن حق الساكنة  في شراب الماء، فصاحب الجلالة حفظه الله يجهز مروحيات لتزويد هذه الساكنة المقهورة بالمساعدات الإنسانية اللازمة، ويسخر كل الامكانيات من اجل راحة رعاياه الاوفياء، لكن المسؤولين المحلين يسخرون كل إمكانياتهم للانتقام  من هذه الساكنة التي لم تصوت لصالح احزابهم.."

و أوضح محمد باعدي، رئيس الجماعة الترابية لـ "امي نولاون" ان المشروع انجز في عهد المجلس السابق  و المشروع حاليا لا يستفيد منه اي طرف بحكم ندرة المياه في البئر و الجماعة برمجت حفر بئر اخر.." وختم رئيس الجماعة قائلا " ادعو عقلاء تمزريت و ايت لحسين الى تجاوز الخلاف القائم بينهم و اصلاح ذات البين لتجاوز الصراع القائم " .

و يبقى مشكل الشروب المطلب الاساسي للساكنة  التي لن تتنازل عن هذا المطلب التنموي.