محمد نجما - تنغير / جديد انفو
أشرف أناس الدكالي، وزير الصحة، صباح اليوم السبت 23 فبراير الجاري بفندق بوكافر بمدينة تنغير، على تنصيب حسن الزيتوني، الذي عينه الملك محمد السادس عاملا على إقليم تنغير.
تليت في بداية مراسيم التنصيب على مسامع الحاضرين آيات بينات من الذكر الحكيم، وبعد تلاوة ظهير التعيين، عبر الدكالي عن سعادته للإشراف على تنصيب حسن الزيتوني مذكرا بمساره المهني والتجربة التي راكمها منذ تخرجه من المعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1993 ، فقد تقلد عدة مناصب إدارية ، من قائد بإقليم خريبكة، فقائد رئيس قسم الشؤون الداخلية بنفس الإقليم ثم رئيس دائرة فرئيس قسم الشؤون الداخلية لإقليم تطوان، وبنفس الصفة في عمالة فاس، وعين يوم 9 شتنبر 2011 كاتبا عاما لنفس العمالة. وكان الزيتوني يشغل منصب عامل النواصر قبل تعيينه عاملا بالنيابة ومن تمة ترسيمه عاملا على إقليم تنغير. وحسن الزيتوني الحاصل على وسام ملكي من الدرجة الممتازة من مواليد 1964 بمدينة الرباط.
و تابع الدكالي كلمته قائلا: " أُبلغ ساكنة هذا الإقليم (تنغير) الحديث ، العريق، عطف ورضى جلالة الملك وعنايته المولوية الخاصة لهذه المنطقة ورغبته السامية في تنميتها و اضطلاعها بالدور المنوط بها داخل جهة درعة تافلالت ".
كما ذكر وزير الصحة بمضامين خطاب جلالة الملك في الذكرى 19 لتربعه على العرش معتبرا إياه (الخطاب الملكي )" بمثابة خارطة طريق ومنظومة مرجعية لتجديد نموذجنا التنموي الوطني بهدف الحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية وتحقيق العدالة الاجتماعية وذلك بالنهوض بالأوضاع الاجتماعية انطلاقا من هيكلة شاملة وعميقة للبرامج والسياسات الوطنية في مجال الدعم والحماية الاجتماعية."
و في حديثه عن تنغير اعترف أناس الدكالي أنه بدأ يعرف إقليم تنغير بناسه الطيبين، بعد تكرار زيارته للمنطقة ، إذ تعد هذه المرة الثالثة التي يحل بتنغير.
كما نوه الدكالي الى أن إقليم تنغير يتوفر على الظروف الطبيعية المناسبة للإقلاع به وفق مخطط تنموي شامل، مستحضرا المميزات البشرية ، السياحية والفلاحية ( المشغل الأول لليد العاملة بالاقليم) باعتبارها الدعامات الأساسية لنمو المنطقة.
وبصفته وزيرا للصحة أشار الدكالي الى بداية الاشغال بالمستشفى الإقليمي مضيفا الى أن الإقليم سيعرف مستقبلا حوالي 30 مشروعا صحيا .
حضر حفل التنصيب الى جانب الوزير والعامل الجديد، والي جهة درعة تافلالت وعامل إقليم الرشيدية، رئيس المجلس العلمي المحلي، رئيس المجلس الإقليمي، رئيس الغرفة الفلاحية الجهوية لجهة درعة تافلالت، ممثلي الإقليم بالبرلمان، رئيس جماعة تنغير ورؤساء عدة جماعات بالاقليم، وعدد من رؤساء الهيئات السياسية والنقابية والقضائية والمصالح الخارجية وعموم المواطنين.











