جديد انفو - الرشيدية / متابعة

بعد تدخلها ليوم أمس الثلاثاء في حق الاساتذة المتعاقدين والذي خلف اصابات، منعت القوات العمومية صباح اليوم الاربعاء 06 مارس الجاري الأساتذة المتعاقدين بجهة درعة تافيلالت من تنظيم وقفة ومسيرة احتجاجية كانوا يعتزمون تنظيمها انطلاقا من امام المحطة الطرقية وسط مدينة الرشيدية الى مقر ولاية الجهة  .
 
وحسب مصادر من عين المكان فإن القوات العمومية لا تزال الى حدود كتابة هذا الخبر تطارد الأساتذة المتعاقدين في أزقة وشوارع مدينة الرشيدية لمحاولة ثنيهم عن مواصلة أشكالهم الاحتجاجية.
 
وكان الأساتذة المتعاقدين بمختلف مناطق جهة درعة تافيلالت قد حجوا صباح يوم أمس الثلاثاء الى مدينة الرشيدية ونظموا مسيرة احتجاجية انطلقت من أمام المحطة الطرقية بالمدينة وصولا الى امام مقر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت مرورا بشارع مولاي علي الشريف، ليدخلوا بعدها في اعتصام ومبيت ليلي وذلك استجابة للبرنامج النضالي الذي داعت اليه "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد"  والذي انتهى بتدخل امني في حدود الساعة الحادية عشر والنصف مساء والذي خلف اصابات .
 
واختار الاساتذة المتعاقدين (افواج 2016 و 2017 و2018 ) “الإدماج أو البلوكاج” كشعار لخطوتهم الاحتجاجية الجديدة، من أجل الضغط على الحكومة للتراجع عن نظام التعاقد وإدماجهم في الوظيفة العمومية إسوة بزملائهم الأساتذة قبل 2016.
 
وكانت التنسيقية المذكورة، قد عجلت بخوض هذا الإضراب عن العمل يمتد لأسبوع (من 4 إلى 9 مارس الجاري )، ويشمل احتجاجات واعتصامات أمام الأكاديميات الجهوية بمختلف الجهات، ضمن برنامج احتجاجي تصعيدي أعلنت عنه “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، بعدما دعت إليه في الفترة من 18 إلى 23 من نفس الشهر، موضحة أن قرار التعجيل في تنزيل الإضراب يأتي “بعد الهجمة الشرسة التي شنتها الدولة عليهم، والتي خلفت إصابات جسدية للأستاذات والأساتذة، مع الضغط الذي يتعرضون له من طرف مدراء الأكاديميات والمؤسسات التعليمية، لإرغامهم على توقيع ملحق العقد”، وفق ما جاء في بلاغ لها.