جديد انفو - الرشيدية / متابعة

احتضن مقر حزب الاستقلال بالرشيدية اليوم الاحد 17 مارس الجاري أشغال الدورة الربيعية العادية للمجلس الإقليمي للحزب وذلك  تحت شعار: "تنمية الإقليم رهين بإشراك النخب وتحديث آليات التسيير".

اللقاء الذي ترأسته السيدة زينب قيوح عضو اللجنة التنفيذية بحزب الاستقلال تم التطرق فيه إلى مجموعة من القضايا التي تستأثر باهتمام الرأي العام على المستوى الدولي و الوطني و الجهوي و المحلي تم تتويجه بالبيان التالي.

الرشيدية في 17 مارس 2019

البيان الختامي 

إن المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بالرشيدية وهو يعقد دورته الربيعية العادية تحت شعار: تنمية الإقليم رهين بإشراك النخب وتحديث آليات التسيير يستحضر باهتمام بالغ الأوضاع التي تطبع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية دوليا ووطنيا وجهويا وإقليميا.

فعلى الصعيد العالمي يستحضر الحزب تنامي التطرف والإرهاب والعنصرية كان آخر تجلياتها الاعتداء الشنيع على مسجدين بنيوزيلاندا الذي ذهب ضحيته أكثر من خمسين قتيلا، كما يثمن قرارات الأمم المتحدة الطرف الوحيد والأوحد في تدبير ملف الصحراء المغربية باعتبارها للجزائر طرفا مباشرا في الموضوع.

وعلى الصعيد الوطني يسجل المكتب الإقليمي الارتباك الكبير للحكومة وفشلها في تدبير مجموعة من الملفات الحساسة في قطاع التعليم والصحة وملفات الفساد، كما يستحضر ويثمن عاليا اصطفاف حزب الاستقلال إلى جانب القضايا العادلة للشعب المغربي ونظرته حول النموذج التنموي الجديد للمملكة وسبقه لبلورته، علاوة على تثمينه لموقف الحزب الرافض للتوظيف بالتعاقد وضرب مجانية التعليم و الهوية المغربية.

وعلى الصهيد الجهوي، فالمجلس يستحضر بقلق كبير عشوائية تدبير جهة درعة تافيلالت من طرف ممثلين لا يمتلكون الإرادة السياسية لإخراج الجهة من فقرها المدقع ولا يكترثون بقضايا وهموم المواطنين والمواطنات مما جعل التسيير بعيدا جدا عن كل بعد تنموي يعطي لجهة درعة تافيلالت مكانتها التاريخية والنضالية إسوة بباقي الجهات .

أما على المستوى الإقليمي، فبقدر ما يؤكد المجلس على كون إقليم الرشيدية لا يزال يتخبط في مشاكل تدبيرية جمة أبرز تجلياتها التقرير الذي أصدره المجلس الجهوي للحسابات حول التسيير الجماعي للرشيدية وما تضمنه من فضح للاختلالات المالية والإدارية للمكتب المسير، بقدر ما يثمن عاليا التسيير العقلاني لبعض الجماعات الترابية بالإقليم كجماعة فزنة التي يترأسها مكتب عن حزب الاستقلال.

لذلك كله فالحزب يدين:

- الهجوم الهمجي الذي طال عددا من المسلمين الأبرياء بمسجدين بنيوزيلاندا، ويصنف هذا العمل الإرهابي في خانة الحملة العنصرية التي تطال الإسلام والمسلمين في كافة أنحاء المعمور.
 
- يحمل المسؤولية كاملة للحكومة في تعاطيها مع مجموعة من الملفات التي لم تجد طريقها للحل كملف المتعاقدين وملف الجماعات السلالية والاستثمار والسكن وتعثر الحوار الاجتماعي بينها وبين الفرقاء الاجتماعيين وعجزها عن بلورة نموذج تنموي جديد متوافق عليه يضمن العيش الكريم للمواطن المغربي
 
- يرفض رفضا باتا فرض الحكومة الحالية للتوظيف بالتعاقد وضرب مجانية التعليم ويدعوها للانكباب على حل المشكل عبر الإدماج الفوري للمتعاقدين ضمن الوظيفة العمومية لاحتواء الوضع المتسم بالاحتقان.
 
- يحمل الحكومة كامل المسؤولية لإهدار الزمن المدرسي للتلاميذ الذين ذهبوا ضحية النضالات المشروعة للأساتذة المتعاقدين.
 
- وقوف الحزب بجانب نضالات الأساتذة المتعاقدين حتى أخذهم لحقوقهم العادلة
 
- يرفض مسخ الهوية المغربية من خلال المساعي الرامية لضرب اللغتين العربية والأمازيغية.
 

و حرر بالرشيدية يوم الأحد 17 مارس 2019