اسماعيل ايت حماد - ورزازات / جديد انفو

 

تحتضن مدينة ورزازات الدورة التاسعة للملتقى الدولي للصناعة التقليدية من 06 إلى 24 أبريل الجاري، من تنظيم الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات بشراكة مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت والجماعة الحضرية لورزازات وشركاء آخرين.
 
ويشارك في الملتقى أزيد من 200 عارض من الصانعات والصناع التقليديين والجمعيات والتعاونيات المنضوية تحت لواء الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية إضافة إلى العديد من الصناع والحرفيين من شتى المدن والمناطق المغربية، كما تتميز هذه الدورة بمشاركة العشرات من العارضين من دول أجنبية، وتهدف إلى دعم فرص التعاون بين الطرفين حول مواضيع ذات الاهتمام المشترك كالتسويق وتبادل الخبرات والمعلومات والتجارب في مجال الصناعة التقليدية للرفع من تنافسية القطاع على مستوى الأسواق الدولية.
 
وتتميز المنتوجات المعروضة بتنوعها وجمالها ومهارة ابتكارها وتشمل العديد من المجالات من ملابس،مجوهرات وحلي، زرابي وأفرشة، وغيرها لعارضين وصناع تقليديين يمثلون مختلف المدن المغربية مثل:العيون، السمارة،بوجدور، العيون،أسفي،الجديدة، المحمدية، تنغير وغيرها، إضافة إلى مشاركة عارضين من دول أجنبية مثل تونس، الجزائر، سوريا، مصر، الهند وموريتانيا.
 
ويشكل الملتقى فرصة لمئات الصناع التقليديين لتسويق منتوجاتهم تزامنا مع الرواج الذي تشهده مدينة ورزازات بفضل تواجد أفواج من السياح المغاربة والأجانب لقضاء العطلة الربيعية في جوهرة الجنوب.
 
وتسعى الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية بورزازات من خلال الأنشطة المتنوعة للملتقى إلى التعريف بالموروث الثقافي والمؤهلات السياحية المحلية وتحفيز الشباب من أجل الاستثمار في مجال الصناعة التقليدية من خلال حضور مؤسسات الدعم و تمويل المشاريع.
 
ويشمل برنامج الملتقى تنظيم محاضرات ولقاءات حول مواضيع تتعلق بالصناعة التقليدية،إضافة إلى ورشات تكوينية لفائدة الصناع والحرفيين في مواضيع :"السلامة المهنية "،"إحداث المقاولات الصغرى والمتوسطة"،"الابتكار والإبداع في منتوجات الصناعة التقليدية".
 
في تصريح لـلجريدة أكد عبد الله أمزيل رئيس الفدرالية الحرفية للصناعة التقليدية أن الملتقى يشكل فرصة للمئات من الصناع التقليديين لتسويق منتوجاتهم على امتداد ثلاثة أسابيع تتزامن مع الإنتعاشة التي تشهدها المدينة في ازدياد أعداد السياح الوافدين سواء السياح الأجانب أو القادمين من مدن مغربية أخرى لقضاء العطلة في ورزازات جوهرة الجنوب،وخلال زيارتهم للمعرض يفضلون اقتناء مختلف المنتوجات التقليدية،التيى تستأثر باهتمام الزوار لجمالها ومهارة ابتكارها،خاصة أن المنتوجات المعروضة تتميز بتنوعها وتشمل العديد من المجالات من ملابس،مجوهرات وحلي،زرابي وأفرشة،أواني من الفخار وغيرها من المنتوجات.
 
كما أكد عبد الله أمزيل أن الملتقى يشكل أيضا مناسبة سنوية للصناع التقليديين الذين عبروا عن ارتياحهم لحجم الرواج والمبيعات وكذلك استفادتهم من الأنشطة الموازية من ورشات وندوات ولقاءات مع صناع تقليديين من مدن مختلفة ودول أجنبية مما يمكنهم من تبادل الخبرات وتطوير مهاراتهم.ودعا أمزيل كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي إلى تقديم الدعم للملتقى لضمان استمراريته في السنوات المقبلة لتشجيع الصناع التقليديين على مواصلة عطائهم والحفاظ على العديد من القطاعات التي تشكل تراثا وطنيا وتعبر عن الهوية المغربية في أصالتها وتنوعها.