حسن العلمي - الرشيدية / متابعة 

إنها مدينة الرشيدية المدينة البسيطة الجميلة بطبيعتها الصحراوية و طيبة اهلها و كرمهم.. عرفت بكفاح و نضال نسائها و تميزهن في مختلف مناحي الحياة، فيها حافظت المرأة على هويتها و اصالتها و أثبتت وجودها...
 
في مدينتنا تكثر الجمعيات الأنثوية  و النوادي  النسوية النشيطة إقليميا و جهويا و وطنيا في شتى الميادين الأدبية و الفنية و الحرفية و الاجتماعية و التحسيسية التوعوية...
 
فتحت شعار " ثقتي بموهبتي سر عطائي " احتضنت دار الشباب بوتلامين يوم الجمعة 27 يونيو 2019 و في  جو  بهيج الحفل الختامي لموسم (2018/ 2019 ) و قطع شريط افتتاح  معرض ابداعات نادي التميز و الابداع  و الذي ترأسه الدكتورة المبدعة و النشيطة لطيفة بركدنس  في نسخته الثالثة  ..
 
اشتمل المعرض على تحف و ايقونات ابدعت في اخراجهن للوجود أنامل نساء مبدعات وازين بين عملهن كموظفات او كربات بيوت و انخراطهن في العمل الابداعي الفني بالنادي ، نساء مواظبات يعملن في صمت و بإمكانات ذاتية لتطوير ذواتهن  و صقل مهاراتهن  ..
 
ابداعات متنوعة و لوحات فنية على الخزف والثوب و الزجاج جذبت الزوار و اوقفتهم  و أيقظت كوامن الابداع لديهم و خاصة العنصر النسوي ..فقد ارسلت نساء نادي التميز و الابداع رسائل للجميع مفادها أن لا تقدم و لا رقي داخل اي مجتمع بدون مشاركة المرأة ..و  أن المرأة ليست نصف المجتمع فقط بل هي كل المجتمع....و أن دور المرأة لا يقتصر على الوظيفة و و تسيير أمور البيت بل عليها أن تخصص وقتا للجانب الوجداني المهاري الابداعي التنموي في مجتمعها..
 
حقا اسم على مسمى نساء حباهن الله حسا فنيا موحدا و مواهب مختلفة و حبا و حماسا للعمل و الابداع مشتركا يجتمعن بدار الشباب في ظل برنامج قار يعطين انموذجا حيا للمرأة الرشداوية التي تستحق ان نرفع لها القبة احتراما و تقديرا.