جديد انفو - الرشيدية / متابعة

 تم منع" 12 " حافلة للنقل المدرسي تقل 183  تلميذا وتلميذة من متفوقي  جهة درعة تافيلالت  في امتحانات الباكالوريا، بالإضافة إلى 20 مؤطرا من التنقل إلى الرباط.  بداعي أن هذه الحافلات لا تتوفر على تراخيص من وزارة النقل.
الحافلات التي تم منعها من مواصلة الطريق على مستوى الطريق الرابطة بين ميدلت والريش  يوم 30 يونيو 2019 قدمت من الرشيدية، تنغير، و زاكورة  وكان في نيتها الوصول الى الرباط  لتمكين المتفوقين من دورات تكوينية تساعدهم في اجتياز امتحانات المعاهد العليا، وتوفر لهم  مؤسسة  درعة تافيلالت  للخبراء التأطير والإيواء والتغذية
.
وحسب المعلومات المتوفرة فالمتفوقون لم يتوفقوا في الوصول وعادوا  أدراجهم من حيث أتوا وتم حجز حافلات النقل المدرسي غير المرخصة وتم ايداعها  المستودع البلدي بالرشيدية حسب المتوفر من الاخبار  في حين بقي المتفوقون بقاعة فلسطين كاللاجئين في حيرة من امرهم  ينتظرون .

المتفوقون ظهر عليهم العياء والتذمر بعدما أحضروا لهم " وجبات خفيفة " للعشاء من احدى المطاعم المعروفة بالرشيدية   البعض أطفأ بها جوع اليوم والبعض الآخر احتفظ بها و في الساعة الواحدة الا ربعا تقريبا من صباح  فاتح يوليوز خرج المتفوقون محملين بحقائبهم الى باب القاعة  وتم احضار 13 سيارة نقل اجرة و3 حافلات للنقل السياحي وحافلة للركاب وركب الجميع والاباء مندهشون وقلقون وبعض الفوضى في  التنظيم .

انطلقت الحافلة في الواحدة تقريبا وسيارات الأجرة بالتتابع ليتم توقيفها جميعا من جديد على مستوى مخرج الرشيدية بدعوى ان الحافلة وسيارات الاجرة لا تتوفر بدورها على ترخيص  لأنها متجهة صوب جهة اخرى ويستلزم الأمر لذلك  ترخيصا .

المتفوقون  حتى حدود الساعة الثانية صباحا ما زالوا عالقين  بعضهم بمخرج الرشيدية وبعضهم لم يغادر باب قاعة فلسطين وهم داخل سيارة النقل السياحي وسيارة الاجرة  في تذمر تام والاباء يستنكرون الوضع والكل يتأفف وفي اتصال من جديد انفو بالمنظمين والمسؤولين عن نقل المتفوقين وحول الوضع ومآل الرحلة نحو الرباط  وكم دفعوا من اموال من جيوب ابائهم للاستفادة من التكوين وما ذنب المتعلمين  اجاب منسق الرحلة  ( ق)بالحرف " صدعتني ف راسي ما مساليش" وحتى المتفوقون واباؤهم امتنعوا  التصريح باي كلمة وكأن امرا ما قد اعطي لهم من منظمي الرحلة لتبقى الامور معتمة.

السفر نحو الرباط تعثر والمتفوقون ظهر عليهم العياء بعد يوم حار ومشمس  وليل طويل  من المعاناة حيث تذمر الجميع  من الفعل والى حدود الثانية والنصف ما زال المشكل عالقا  بين المنظمين والسلطات  حول  ترخيص التنقل والمتفوقون بدورهم عالقون بعضهم بمخرج الرشيدية والبعض الاخر بباب القاعة وارباب النقل بدورهم يتأففون.

القضية فيها مشكل كبير والضحايا متعلمون متفوقون ولا يجب تسييس التربية ولا الركوب عليها لأغراض معينة واليكم الحدث بالفيديو والصور